العدد 5311 بتاريخ 22-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المفاوضات الأخيرة قبل التصويت الكبير الأول في ولاية ترامب لإلغاء "اوباماكير"

واشنطن - أ ف ب

تسود الكونغرس الأميركي اليوم الخميس (23 مارس / آذار 2017) أجواء ترقب بشأن نتيجة التصويت المقرر على إلغاء قانون "اوباماكير" للرعاية الصحية الذي كان أحد أبرز الوعود الانتخابية لدونالد ترامب، في اقتراع يشكل أهم امتحان سياسي كبير للرئيس الأميركي.

ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأميركي الخميس على مسودة قانون يلغي "اوباماكير" ويحل محله، في أول تعديل كبير في ولاية الرئيس الأميركي الـ45 الذي يؤكد دوما أنه مفاوض لا مثيل له.

ويؤكد المعارضون المحافظون حيازة عدد كاف من الأصوات لصد مشروع القانون، لكن القياديين الجمهوريين يواصلون المساومة لاقناعهم بالبقاء في صف الأكثرية.

"لا أحد يعرف الجواب" على ذلك، على ما أقر رئيس مجلس النواب ومهندس التعديل، الجمهوري بول راين في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بشأن توقعاته للخميس. أضاف "نحن نكسب اصواتا وأصبحنا قريبين جدا" من الهدف.

يعتبر الجناح الأكثر محافظة في الأكثرية الجمهورية أن مشروع التعديل سيحمل الدولة الفدرالية كلفة باهظة، فيما يعرب عدد من المعتدلين عن القلق من الارتفاع المتوقع لكلفة التامين الصحي لعدد من شرائح السكان وخسارة 14 مليون اميركي تغطيتهم الصحية اعتبارا من العام 2018 الذي تتخلله انتخابات تشريعية.

قال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر "ليس من خطة بديلة" مضيفا "هناك خطة أساسية فقط لا غير وسننجح في تطبيقها". لكن نبرة التحدي هذه تخفي توتر السلطة التنفيذية الاميركية.

منذ أيام يتوافد برلمانيون جمهوريون باستمرار الى البيت الابيض، والتقى حوالى 20 منهم ترامب صباح الاربعاء ينتمي بعضهم الى "تجمع الحرية" (فريدوم كوكوس) المؤلف من محافظين صارمين منبثقين من تيار حزب الشاي الذي برز في 2010.

اما الأقلية الديموقراطية (193 نائبا) فتعارض تماما تفكيك التشريع الأساسي في رئاسة باراك اوباما، ما يلزم قادة الجمهوريين بالسعي الى تجنب انشقاق اكثر من 20 عضوا في معسكرهم الذي يشمل 237 نائبا.



أضف تعليق