البحرين : حسين ذو الـ 5 أشهر محروم من الجواز البحريني لأنه «مطلوب وممنوع من السفر»
الوسط - أماني المسقطي
لم يدر بخلد المواطن علي عبدالله عصفور وزوجته، أن إصدار جواز سفر لأحد طفليهما التوأم، حسين وعبدالله، ستشهد تعقيداً بسبب تشابه اسم حسين مع شخص آخر مطلوب وممنوع من السفر.
والدة حسين اعتقدت في بادئ الأمر أن الأمر لا يتجاوز كونه «نكتة» ألقاها زوجها على مسامعها، بعد أن عاد من شئون الجنسية والجوازات والإقامة بتاريخ 22 فبراير/ شباط الماضي، حاملاً جواز سفر أحد ابنيهما، وهو عبدالله، فيما أبلغها أن ابنهما الآخر، حسين، لن يحصل على جواز سفر أو هوية شخصية إلا بقرار من جهات عليا!
وقالت: «تحدثت بصرامة مع زوجي لأطلب منه أن يبلغني بحقيقة أسباب عدم إصدار جواز سفر لابني، وخصوصاً أن الأمر لا يحتمل المزاح، إلا أنه أكد لي أن الأمر جدي، وأن ابنهما لن يحصل على جواز، بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب وممنوع من السفر».
حسين ذو الخمسة أشهر محروم من الجواز بسبب تشابه اسمه مع مطلوب وممنوع من السفر
الوسط - أماني المسقطي
لم يدر بخلد المواطن علي عبدالله عصفور وزوجته، أن إصدار جواز سفر لأحد طفليهما التوأم، حسين وعبدالله، سيشهد تعقيداً بسبب تشابه اسم حسين مع شخص آخر مطلوب وممنوع من السفر.
والدة حسين اعتقدت في بادئ الأمر أن الأمر لا يتجاوز كونه «نكتة» ألقاها زوجها على مسامعها، بعد أن عاد من شئون الجنسية والجوازات والإقامة بتاريخ 22 فبراير/ شباط الماضي، حاملاً جواز سفر أحد ابنيهما، وهو عبدالله، فيما أبلغها أن ابنهما الآخر، حسين، لن يحصل على جواز سفر أو هوية شخصية إلا بقرار من جهات عليا!
وقالت: «تحدثت بصرامة مع زوجي لأطلب منه أن يبلغني بحقيقة أسباب عدم إصدار جواز سفر لابني، وخصوصاً أن الأمر لا يحتمل المزاح، إلا أنه أكد لي أن الأمر جدي، وأن ابنهما لن يحصل على جواز من دون موافقة جهات عليا، بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب وممنوع من السفر».
وأضافت: «لأسباب صحية تتعلق بابنيَ التوأم المولودين بتاريخ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، لم نتمكن من استصدار جواز سفر لهما إلا في شهر فبراير/ شباط الماضي، وبالفعل أتممنا الإجراءات اللازمة، ولكن زوجي استلم جواز سفر عبدالله، فيما أبلغه الموظف هناك بعدم تمكنه من إصدار جواز حسين لأن النظام لا يقبل إدخال اسمه، وطلب منه مراجعة المسئول في اليوم التالي لإيجاد حل للموضوع».
وواصلت: «ظننا أن الأمر سيقتصر على تعطل تقني، وراجع زوجي شئون الجنسية في اليوم التالي، ولكنه لم يتمكن من لقاء المسئول المذكور، وبعد انتظار لمدة، أبلغوا زوجي بأن المسئول انتهى دوامه! وحين عاد للموظف المعني بإنجاز معاملتنا، أبلغه بأنه لا يمكنه مساعدته، ما لم يتلق اتصالاً من مسئولين في جهات عليا لم يسمها».
وأكدت والدة حسين، أن زوجها دفع مبلغ إصدار الجواز بطلب من الموظف المذكور، على أمل أن يتم إنهاء المشكلة وإصدار الجواز، إلا أنه وعلى الرغم من مضي شهر على ذلك، ومراجعته شئون الجنسية خمس مرات على مدى شهر مضى، لايزال الموضوع معلقاً.
وقالت: «طفلي أكمل أكثر من خمسة أشهر من عمره، ولا يملك هوية شخصية بسبب عدم إصدار جواز السفر، وهو ما يعرضنا لتعقيدات أثناء أخذه للمستشفى، إذ يتم الطلب مني في كل مرة إبراز هويته الشخصية، كما أن موعد تطعيمه الأول سيحين بعد أيام، وكنا ننوي السفر خلال الفترة المقبلة، ويبدو أن تعطيل صدور الجواز سيحول دون ذلك».
وتساءلت: «إلى متى سيتم تعطيل حصول ابني على حقه في استصدار وثيقة رسمية؟ لماذا يتحمل ذنباً ليس له فيه ناقة ولا جمل؟ ولماذا لا يتم الاعتداد بشهادة الميلاد التي توضح تاريخ ولادته؟ وهل يعقل أن يصدر لأخيه جواز سفر فيما يحرم هو منه لسبب لسنا مسئولين عنه؟».