(رسالة مواطن)...ماذا نهدي لها في عيدها...تلك الأم لكل طفل معاق؟
الوسط - محرر الشئون المحلية
بينما يحتفل العالم بعيد الأم وعيد الأسرة... تتنظر أمهات الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا التوحد سماع كلمة أمي ... احتفالات ومهرجانات يلخصها يوم واحد بينما ماتعانيه تلك الأمهات يجب أن يكون ملحمة لكل الأزمنة ... فأم التوحدي هي كل الأمومة ... فإذا صففت أبيات شعر لها لأحتاجوا معلقات ...في عيدها ... الأم دوما ماتكون مظلومة لعدم مشاركتها في احتفالات وبهرجات الحياة وذلك يشمل حياتها كلها ... فمنذ أن تعرف أنها أم لتوحدي عليها ان تكون جلمودا من الصبر ... تسطر بكفاحها ملاحم في كل المواقف ...فيرفضها المجتمع، وأقرب مايمكن أن يكون لتصرفات إبنها وعصبيته ومزاجه ... وقد تظلم أيضا لعدم دعوتها لأي احتفال أو مشاركة وذلك بسبب طفلها ... أي مجتمع يمكن أن يقصي تلك الأم ... لمجرد أن طفلها معاق .... أي مجتمع لايحترم حقوق هؤلاء المعاقين ويقف بجانبهم وجانب أمهاتهم ...لايعني ذلك ان امهات الاطفال ذوي الإعاقة الآخرين ليسوا بنفس القدر من العطاء والتضحيات ... في عيد الأم ...الآلاف الأمنيات تتنظر حبيسة السنوات ... مركز ومدرسة وكراسة تمارين وجرس ينهي حصص دراسية ...وتتجدد الأمنيات كل عام بدمج وتأهيل كل طفل لايجد جدران مركز خاص تضمه ... كل عيد وأنتم الأمهات ...وكل أسرة وأم بخير..
زينب أحمد جاسم