أعدوا 35 بحثاً للنشر بمجلات عالمية خلال 50 يوماً
31 أستاذاً من جامعة البحرين يلتحقون بورشة موسعة عن الكتابة العلمية المعيارية
الصخير – جامعة البحرين
احتفت جامعة البحرين بنحو ثلاثين أستاذاً في مختلف الكليات استطاعواً أن يهيؤوا بحوثاً للنشر في مجلات عالمية محكمة، وذلك بعد التحاقهم بورشة موسعة عن الكتابة المعيارية بغرض النشر في المجلات العلمية.
وركزت الورشة، التي التحق بها 31 أستاذاً من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، على استقطاب الأساتذة الجدد، لتعريفهم بأساليب الكتابة المعيارية للنشر في المجلات العلمية.
وأعرب رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، في كلمة له خلال احتفالية نظمتها الجامعة بالمناسبة، عن ارتياحه باجتياز أعضاء هيئة التدريس، بنجاح باهر، التحدي الذي خضعوا له، حيث استطاعوا أن يعدّوا 35 بحثاً علمياً للنشر خلال مدة لا تتجاوز 50 يوماً هو عمر الورشة.
وأكد حمزة دعم الجامعة لمساعي وجهود تنشيط النشر والبحث العلميين التي تبذلها مختلف الكليات والمراكز، مشيراً أن النهوض بالعملية البحثية تأتي ضمن أولويات الجامعة التي تسعى للارتقاء بمخرجاتها وتصنيفها الأكاديمي.
وقد تبادل الأساتذة المشاركون في الورشة، والمنتمون إلى سبع كليات في الجامعة، التجارب الذاتية الخاصة بالنشر العلمي، كما تبادلوا الخبرات في اجتماعات ومحاضرات قدمها عدة أساتذة في الجامعة.
وقالت منسقة الورشة عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الدكتورة حنان البوفلاسة: "إن الكتابة لأغراض النشر العلمي في المجالات العالمية تتطلب دراية بالأساليب العلمية، فالعمل البحثي لا يعني بالضرورة أن يكون الباحث قادراً على استيفاء متطلبات الكتابة العلمية للنشر في المجالات العالمية".
وأوضحت البوفلاسة أن "الورشة الموسعة، التي انطلقت بمبادرة من مكتب رئيس الجامعة، انطلقت أعمالها يوم الحادي عشر من شهر يناير الماضي واستمرت إلى الثامن والعشرين من شهر فبراير الماضي"، مؤكدة أن "النتائج كانت "أفضل من المتوقع" حيث استطاع الأساتذة إعداد 35 بحثاً للنشر في المجلات العلمية في الفترة المحددة، ولا تزال هنالك تسعة بحوث أخرى قيد الإنجاز".
وذكرت أن الأساتذة الذين شاركوا في الورشة كانوا يجتمعون مرة أسبوعياً، أي أنهم عقدوا نحو ثمانية اجتماعات، وشاركوا في عدة محاضرات، علاوة على تواصلهم بالوسائل المختلفة لتحقيق أهداف الورشة.
ومن جانبهم، أعرب عدد من الأساتذة المشاركين في الورشة عن استفادتهم الكبيرة منها، وتمنوا أن تتكرر لهم ولزملائهم نظراً لأنهم معنيون بالنشر العلمي إلى جانب قيامهم بالتدريس الجامعي، وهذا ما يجعلهم يضيفون إلى رصيدهم المعرفي الشيء الكثير.