العدد 5307 بتاريخ 18-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


"سواتش" تطور نظامها التشغيلي للساعات الذكية

الوسط - المحرر التقني

أعلنت مجموعة سواتش Swatch السويسرية لتصنيع الساعات عن انها تعمل على تطوير بديل لأنظمة تشغيل الأجهزة الذكية القابلة للارتداء أندروير وير وiOS، وذلك مع ازدياد المنافسة بين الصانع السويسري للساعات ووادي السيليكون للسيطرة على الساعات الذكية الموجهة للمستهلكين.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة سواتش، نيك حايك، إلى أن الشركة تعمل على إيجاد نظام بديل لنظامي أندرويد وiOS، وأن العلامة التجارية التابعة للشركة "تيسوت" Tissot ستقدم نموذجاً جديداً بحلول نهاية عام 2018 يستخدم النظام السويسري الصنع، والذي سيكون قادراً أيضاً على توصيل الأشياء الصغيرة والأجهزة القابلة للارتداء.

وأضاف الحايك أن النظام الجديد سوف يعمل على تقليل الطاقة اللازمة للعمل مما يعطي عمراً أطول للبطارية ويسمح للساعة بالعمل لفترة أطول دون إعادة شحنها، كما يعمل النظام التشغيلي الجديد على حماية البيانات بشكل أفضل من الساعات الذكية الحالية العاملة بواسطة أنظمة أندرويد وiOS.

وتمكنت صناعة الساعات السويسرية التكيف مع المنافسة الجديدة منذ دخول شركة أبل هذا المجال مع ساعتها الذكية أبل ووتش في عام 2015، وتواجه سواتش حالياً تحدياً شاقاً متمثلاً بمحاولتها التغلب على شركات تقنية مثل أبل وغوغل، عبر تطويرها نظاماً تشغيلياً لمنافستهم.

وصرحت الشركة بأنها طورت أصغر رقاقة بلوتوث في العالم لاستعمالها في الساعات والأدوات المنزلية، وبحسب الحايك فإن النهج المتبع لدى الشركة المتمثل بالتفكير بدقائق الأمور سوف يعمل بشكل أفضل، وذلك لأن الشركة تحاول حل المشكلة الأكبر لمثل هذه الأجهزة المتمثل بعمر البطارية القصير.

ويجري حالياً تطوير النظام التشغيلي الجديد بالتعاون مع المركز السويسري للإلكترونيات والتكنولوجيا الدقيقة، وهي جامعة متخصصة في التصغير، ويبدو أن الشركة على استعداد لتزويد أطراف ثالثة بنظامها التشغيلي بصرف النظر عن صنعها لساعاتها الذكية الخاصة بها.

وتلقت سواتش بحسب حايك حوالي 100 طلب، نصفها من شركات صغيرة في وادي السيليكون لا تريد الاعتماد على أندرويد أو iOS، للحصول على المزيد من المعلومات حول النظام التشغيلي الجديد.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 4:23 ص الله يستر عقب جم سنة تطلع لك تقارير تقولينا كانو ترا يراقبونكم من ساعاتكم والخلل اهني حاسبو.عقب خراب البصرة ويش نحاسب بعد.هالامور تحتاج في بيئتنا المحافظة الى تقنين ومعرفة دقيقة من المستهلك نفسه حتى مايحرم نفسه من التطور وفي نفس الوقت يصون خصوصيته.وهالشي مو قاعد يصير. رد على تعليق