مسئول أممي يؤكد أن الأمن في مالي لا يزال "مثيراً للقلق"
باماكو - أ ف ب
أعلن مسئول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفي لادسوس أمس السبت (18 مارس / آذار 2017) في باماكو، أن الأمن في مالي "لا يزال مثيراً للقلق" رغم الوسائل التي تم حشدها والتقدم الذي أحرز في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق السلام.
وقال لادسوس خلال مؤتمر صحافي "إن الوضع الأمني لا يزال يدعو للقلق، ونحن نتعرض في أحيان كثيرة لهجمات من الجماعات المسلحة".
ومنذ انتشارها في تموز/يوليو 2013، تحولت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، إلى أكثر البعثات الأممية كلفة في الأرواح البشرية منذ التدخل في الصومال بين 1993-1995، إذ شهدت مقتل أكثر من 70 عنصرا من القبعات الزرق خلال العمليات.
وتابع لادسوس أن "إنجاز عملية (السلام) ما زال بعيدا" رغم الاتفاق في ايار/مايو-حزيران/يونيو 2015 بين باماكو والمجموعات الداعمة لها من جهة، وحركة التمرد السابق من جهة ثانية.
ولادسو الذي وصل مساء الجمعة إلى باماكو، كان يتحدث إثر محادثاته مع رئيس مالي ابراهيم بوبكر كيتا، قبل أيام قليلة من انتهاء مهماته. ومن المفترض أن يحل مكانه في نيسان/أبريل مواطنه الفرنسي جان بيير لاكروا.