بالصور... "الأهلية" تستضيف خبيراً بريطانياً لتطوير التعاون الدولي في مجال البحث العلمي
المنامة - الجامعة الأهلية
أكدت رئيس إدارة الموارد البشرية بالجامعة الأهلية لميعة التحو أن المعارف والعلوم أضحت ذات طبيعة كونية، ولأجل أن تكون متاحة لجميع الباحثين والمهتمين كمعارف أو أدوات، فإن الجامعة الأهلية تبذل جهوداً كبيرة في سياق توثيق عرى التواصل والتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية العريقة في العالم.
وأوضحت، على هامش استضافة الجامعة الأهلية لرئيس شركة سينرجيشن المحدودة في بريطانيا الخبير العالمي أنوج سود أن برامج التعاون الدولي وسيلة مهمة لنقل وتوطين المعرفة والتقانة العلمية، ودعم مبادرات البحث العلمي، وهو ما يحفز الجامعة على الشراكة مع الجامعات العريقة في تقديم عدد من برامجها العلمية ضمن الدراسات العليا، كبرنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات اللذين يتم تقديمهما بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية، وبرنامج ماجستير الإدارة الهندسية الذي تقدمه الجامعة بالشراكة مع جامعة جورج واشنطن الأميركية.
وقدم الخبير البريطاني أنوج سود ورشة حضرها عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة حول "آليات تطوير التعاون الدولي في مجال البحث العلمي"، حيث تطرق خلالها إلى الرؤية الأفضل للعلاقات الدولية في مجال البحث العلمي، والطريق الأمثل لتقديم بحوث علمية ناجحة وفقاً للمعايير التحكيمية التخصصية، إضافة لمسح عام لأهم الطرق التي تُساهم في فتح علاقات تعاونية مع الجهات المهتمة بالبحث العلمي.
وقدم نماذج ناجحة لمبادرات علمية وأكاديمية كان التعاون الدولي بين الجامعات والباحثين سبباً رئيساً في تقديمها لحلول عملية ملائمة للكثير من المشكلات في مجالات الصناعة والإدارة والاقتصاد وغيرها من قطاعات الحياة.
وأكد رئيس برنامج الدكتوراه المنتدب من جامعة برونيل البريطانية طلال الدابي أهمية ما تضمنته الورشة من محاور وأفكار، مشدداً على أهمية الاستفادة من شبكة العلاقات الدولية في مجال البحث العلمي، وداعياً أعضاء الهيئة الأكاديمية بالاستفادة من فرص الدعم المتاحة لمبادرات البحث العلمي، سواء مما تقدمه الجامعة الأهلية أو شركائها كجامعة برونيل لندن.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة استضافات خارجية بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية للهيئة الأكاديمية بالجامعة، حيث ستتبعها استضافات مختلفة منها ما يُركز على مجال البحث العلمي باعتباره يقع ضمن اهتمامات الجامعة وأولوياتها، ومنها ما يركز على استراتيجيات التعليم الحديثة المتبعة لدى الجامعات المتقدمة في العالم.