العدد 5306 بتاريخ 17-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


إيران تتحدى ضرورة شحن المواد الحساسة للخارج بموجب الاتفاق النووي

فيينا - رويترز

 تتحدى إيران ضرورة شحن المواد الحساسة للخارج إذا تجاوز مخزونها حدا وضعه اتفاقها النووي مع القوى الكبرى.

ويثير هذا التحدي احتمالات حدوث مواجهة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس أمام إيران سوى أشهر للوصول إلى هذا السقف.

وتحد الاتفاقية التي أبرمت في 2015 من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن طهران. وأحد هذه القيود مفروضة على مخزونها من المياه الثقيلة وهي وسيط يُستخدم في نوع من المفاعلات التي يمكن أن تنتج البلوتونيوم مثل المفاعل الذي لم يتم اكتماله في اراك والذي أُزيل قلبه بموجب الاتفاق.

وتجاوزت إيران مرتين بالفعل الحد المفروض على مخزونها من المياه الثقيلة والذي يبلغ 130 طنا . ولم يتم نزع فتيل أحدث مواجهة مع واشنطن بشأن هذه المسألة في ديسمبر/ كانون الأول إلا عندما شحنت إيران الكمية الزائدة إلى سلطنة عمان حيث يجري تخزين المياه الثقيلة إلى أن يتم العثور على مشتر .

وقالت إيران في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وُزعت على الدول الأعضاء يوم الخميس ونُشرت على موقع الوكالة على الانترنت إن الاتفاق لا يلزمها بشحن كميات المياه الثقيلة الزائدة إلى خارج البلاد. وقالت إيران "لا يوجد شيء في(الاتفاق)يلزم إيران بشحن المياه الثقيلة الزائدة للخارج والتي عُرضت في السوق الدولية ولكن لم تجد بعد مشتري فعلي يتعين تسليم المياه الثقيلة له."

ويقول الاتفاق إن كل المياه الثقيلة الزائدة"ستتاح للتصدير للسوق الدولية بناء على الأسعار الدولية وتُسلم للمشتري الدولي."



أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | 12:35 ص نشاهد ونتابع الكثير من الزوابع والمشاكل التي تثار في الاعلام ومن ثم يتضح انها غير خارجة قانونيا عن الاتفاق النووي وهو مجرد تشويش ؟،؟ رد على تعليق
زائر 2 | 1:00 ص يجب على ترامب اخذ موقف حازم لردع ايران بخروقاتها المتكرره رد على تعليق
زائر 4 | 2:38 ص ايران الآن في موقف دفاعي وسترتكب خطأ ما في مكان ما دون أن تحسب له حساب أو تقدره تقديراً صحيحاً وهو ما سيكلفها كثيراً جداً رد على تعليق
زائر 5 | 3:17 ص كل كلام فى كلام لو هم جادين من زمان أخذو موقف من إيران مثل ما أخذو الموقف من صدام على مجرد شك و لكن مصلحة تتطلب عدم أخذ مواقف مشددة منها لأنها تخدمهم فى نشر الفوضى و زعزعة استقرار المطلقة و هذى فى صالحهم رد على تعليق
زائر 6 | 3:28 ص بحكم عملي كمدرس، أرى ايران كالطالب المشاغب في الفصل، وظيفته هي الفوضى و المشاكل فقط، فلا يدخل في شيء إلا أفسده. هذا الطالب المشاغب إما مطرود من الفصل، أو لدى المشرف لاستدعاء ولي أمره، أو يتعارك مع أحد زملاءه في وقت الفسحة! طبعا هذا الطالب المشاغب (ايران) لديه أصحاب ممن يودون أن يقتدوا به و يقلدونه في سلوكه، و لكن يتم التعامل معهم بقسوة فيرجعون إلى جادة الصواب، أما هذا الطالب لا قسوة و لا طيب تنفع معه، هو خلق من أجل المشاكل فقط، وضعه تماما كوضع (إدريس) في رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ. رد على تعليق
زائر 7 | 4:43 ص المشكله تسبب مشاكل لدول الخليج دائما في اعلامها تذم دول الخليج وتدخل بسم هذا الدوله او ذاك هذا يعتبر التدخل في الشؤون الداخليه و مرات حاكم عمان قابوس نصح ايران لا تتدخلين في اعلامك بدول الخليج او غيره و كل تدخلاتها خساره لنفسك وللشعوب رد على تعليق
زائر 8 | 8:05 ص ما دام هذا النظام الفاسد العنصرى فى ايران لا مجال لشعب الإيرانى يتهنى بالحرية لأن هذا النظام يريد شعب متخلف يصدق ما يقال له من الخرافات و خزعبلات رد على تعليق