روسيا تعتزم دراسة طلبات ليبيا بشأن تقديم مساعدة عسكرية أو غيرها حال ورودها
موسكو - د ب أ
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس (16 مارس/ آذار 2017)، أن بلادها سوف تدرس طلبات محددة للجانب الليبي بشأن تقديم مساعدات عسكرية أو غيرها من المساعدات في حال ورودها.
وقالت زاخاروفا، ردا على سؤال الصحفيين حول كيفية استجابة موسكو على طلب البرلمان الليبي بشأن تقديم المساعدة في تدريب الجيش: "هذا السؤال، بالطبع، يجب توجيهه ليس فقط إلى وزارة الخارجية، إنه يعود إلى اتفاق مشترك حول قضايا مماثلة، ولذلك نحن نتعاون الآن مع مختلف القوى السياسية في ليبيا، للمساعدة على تسوية الوضع في البلاد"،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت المتحدثة: "في حال وصول أي طلبات، بالتأكيد، سيتم النظر فيها".
كان عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنتخب، والذي كان زار موسكو في شهر كانون اول /ديسمبر الماضي، قد طلب أول أمس الثلاثاء مساعدة روسيا في تدريب قوات الجيش التابع للحكومة المؤقتة المنبثقة عن المجلس.
يشار إلى أن قائد عام مايسمي بجيش الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المشير خليفة حفتر، زار موسكو مرتين العام الماضي في شهري حزيران/يونيو وتشرين ثان/نوفمبر .
وذكرت وسائل إعلام قد نقلت انذاك عن مصادر مقربة من دوائر دبلوماسية روسية قولها إن المشير حفتر من روسيا توريد أسلحة لجيشه .
غير ان وزارة الخارجية الروسية ومصادر ليبية مقربة من حفتر قد نفت ذلك.
جدير بالذكر أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011،ويتنازع على إدارتها الحكومة المؤقتة و حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولاتيه.