البحرين : "الوطنية للحقوق" تستقبل فريق عمل الشرق الأوسط والخليج بمجلس الاتحاد الأوروبي
ضاحية السيف – المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان
استقبل نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان عبدالله الدرازي، فريق عمل الشرق الأوسط والخليج بمجلس الاتحاد الأوروبي، برئاسة روبيرتو ستوراسي، الذي يزور البلاد حالياً للتعرف على مملكة البحرين وإنجازاتها في مختلف المجالات، بحضور عدد من أعضاء مجلس المفوضين والمسئولين، وذلك بمقر المؤسسة بضاحية السيف.
في مستهل اللقاء، رحب نائب الرئيس بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى علاقات الصداقة البحرينية الأوروبية، وما تشهده من تطور مستمر في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وقدم نائب الرئيس نبذة عن تاريخ انشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والانجازات التي حققتها على الصعيد المحلي والدولي، إضافة للمكانة المرموقة التي تتمتع بها نتيجة تعاملها بمبدأ الشفافية والاستقلالية مع مختلف القضايا الحقوقية في مملكة البحرين، وأوضح أن المؤسسة الوطنية تعد أحد أهم مخرجات المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، وتعتبر جزءاً من التحالف الدولي لحقوق الإنسان، وأصدرت 4 تقارير سنوية حتى الآن، متاحه للجميع.
واشار نائب الرئيس الى أن في العام 2014، مُنِحت المؤسسة الوطنية "جائزه شايو" لتعزيز حقوق الانسان في منطقه الخليج العربي من قبل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً ان منح هذه الجائزة لم يأت من باب الصدفة، بل نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة الوطنية من خلال تعزيز حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان وتقديم التوصيات للحكومة وللجمعيات لتطبيقها على أرض الواقع.
من جانبه، تحدث فريد غازي عن كيفية تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال اعداد المقترحات والتوصيات وابداء الرأي في المواضيع المتعلقة بالحقوق ذات الصلة. كما وقدمت ماريا خوري شرحًا مفصلا عن عمل لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة، وآلية استقبال الشكاوى من المواطنين والمقيمين وكيفية التعامل معها. وقدمت جميلة السماك نبذة عن الزيارات الميدانية التي تقوم بها المؤسسة الوطنية وفق الاختصاصات الواردة في قانون انشائها لرصد أوضاع حقوق الإنسان.
من جانبه، اشاد رئيس الوفد روبيرتو ستوراسي بالدور الكبير والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، معرباً عن خالص شكره على حسن الضيافة والاستقبال، والرد على جميع الاستفسارات والاسئلة التي تقدم بها اعضاء فريق عمل الشرق الأوسط والخليج بمجلس الاتحاد الأوروبي.