الاتحاد الآسيوي يعلن الموعد الجديد للمباراة المؤجلة بين ماليزيا وكوريا الشمالية
كوالالمبور - د ب أ
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء (15 مارس/ آذار 2017) أن مباراة تصفيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، بين كوريا الشمالية وماليزيا، التي كانت مقررة في 28 مارس الجاري في بيونج يانج، ستقام في الثامن من يونيو/ حزيران المقبل.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قررت في العاشر من مارس الجاري تأجيل المباراة، بسبب التوتر الدبلوماسي بين حكومتي البلدين إثر مقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون بمطار كوالالمبور.
وبعدها قام الاتحاد الآسيوي بمخاطبة الاتحاد الكوري الشمالي في 13 مارس، من أجل ترشيح مكان محايد لإقامة المباراة قبل 14 أبريل/ نيسان، وذلك في حالة عدم عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى طبيعتها.
وفي حالة إقامة المباراة على ملعب محايد، فإنه أيضا ستقام المباراة بين ماليزيا وكوريا الشمالية المقررة بتاريخ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 والمقررة في ماليزيا، على ملعب محايد من أجل تطبيق قواعد اللعب النظيف وعدالة المنافسة.
واستعرض داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد اليوم الأربعاء، القواعد التي استندت عليها لجنة المسابقات في الاتحاد خلال عملية اتخاذ القرار، وبالتالي تأجيل المباراة.
وقال داتو ويندسور جون: "تأكد أن المباراة ستقام بتاريخ 8 يونيو 2017، أخذاً بعين الاعتبار أن المباراة الأولى يجب أن تقام قبل الجولة الثانية بتاريخ 13 يونيو 2017، بهدف ضمان المحافظة على تسلسل جدول المباريات، والالتزام بأيام المباريات الدولية في الاتحاد الدولي لكرة القدم وروزنامة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
وقتل كين جونج نام في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير/ شباط الماضي قبل أقل من ساعة من قيام امرأتين، حسب التقارير، بمسح وجهه بغاز الأعصاب السام "في.إكس".
ولم توجه ماليزيا اتهاما مباشرا إلى بيونج يانج بتدبير القتل، ولكن منذ وقعت الجريمة، يسعى مسؤولو ماليزيا للوصول إلى عدة أشخاص، من بينهم عدد من الكوريين الشماليين.
ووجهت بيونج يانج انتقادات حادة لماليزيا بشأن التحقيقات، وهو ما دفع كوالالمبور لاستدعاء كبير دبلوماسييها من كوريا الشمالية وطرد السفير الكوري الشمالي لدى ماليزيا.
وفي تصاعد سريع للتوترات، فرضت كوريا الشمالية حظرا على مغادرة المواطنين الماليزيين لأراضيها، وردت ماليزيا بقرار مماثل.