لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تعتمد النتائج النهائية للفائزين في دورتها الرابعة
الشارقة - المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة
اعتمدت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي النتائج النهائية واختيار المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من أصل 5 ملفات هي الأكثر تميزاً والتي رفعت من قبل لجنة الفرز وذلك تمهيداً للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الرابعة بفئاتها الإحدى عشرة خلال الحفل الرسمي للجائزة وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينعقد تحت الرعاية الكريمة لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في الفترة من 22 إلى 23 من مارس/ آذار الجاري في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "مشاركة مجتمعية...تنمية شاملة".
وعقد الاجتماع بتوجيهات رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ، في مسرح المجاز بالشارقة برئاسة مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام رئيس لجنة تحكيم الجائزة إبراهيم العابد ، ومشاركة أعضاء لجنة التحكيم وعلي جابر مدير عام قنوات "أم بي سي" وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، والرئيس التنفيذي لشركة الهتلان ميديا سليمان الهتلان، وماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، وسامي الريامي رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، إلى جانب أسماء الجويعد مديرة الجائزة.
واطلعت اللجنة على تقارير أداء الجائزة وملفات الترشح التي قدمت للدورة الرابعة وحجم التطور الذي شهدته الجائزة بالمقارنة مع الدورة الثالثة، وأظهرت التقارير تميز الملفات المشاركة هذا العام واحتواءها على العديد من دراسات الحالة من مختلف المؤسسات الحكومية.
وقال مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام رئيس لجنة تحكيم الجائزة إبراهيم العابد "نحن سعداء بحجم التقدم الذي تشهده الجائزة عاماً تلو الآخر، لقد لمسنا حجم التميز في هذه الدورة بكم الملفات ونوعها في كافة الفئات، ودخول الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي أضفى رونقاً جديداً إلى الجائزة ورفع من حدة تنافسيتها".
وأضاف العابد: "تلقت الجائزة 179 دراسة حالة، وحلّت الجهات الحكومية المحلية في إمارة الشارقة أولاً بواقع 70 ملفاً مترشحاً في مختلف فئات الجائزة وبفارق بسيط عن الجهات المحلية في مختلف إمارات الدولة إلى جانب الجهات الاتحادية بواقع 65 ملفاً مترشحاً. وتسلّمت الجائزة 44 ملفاً من الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في فئتي "أفضل حملة اتصال حكومي" و"أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي" وهما الفئات الجديدتان التي أضافتهما إدارة الجائزة لهذا العام.
وأكد العابد بأن عملية تحديد المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة كانت بالغة الصعوبة نظراً لما تضمنته دراسات الحالة للمتنافسين من معلومات وإنجازات نوعية عكست حجم التطور في ممارسة الاتصال الحكومي، مؤكداً بأن دولة الإمارات باتت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم العربي في أنماط التواصل الحكومي المتميز.
من جانبه قال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي " أن عدد الملفات التي تلقيناها جاء ليفوق التوقعات وليثبت بأن الجائزة تسير على الطريق الصحيح لتكون مرجعية هدفها الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي محلياً وخليجياً وعربياً في المستقبل القريب، على الرغم من أن الجائزة رفعت من مستوى المعايير والشروط الخاصة بالترشح لها في إطار عملية المراجعة والتطوير السنوية التي نقوم بها".
وأكد علاي بأن الجائزة وهي الأولى من نوعها محلياً وعربياً، باتت تحظى اليوم باهتمام متزايد من قبل العاملين في الاتصال الحكومي لدورها في إلقاء الضوء على أفضل الممارسات التي تمكنهم من تحقيق تواصل أفضل مع الجمهور، وتعزيز كفاءة وفاعلية قنوات وأدوات الاتصال، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بنسبة 36% في عدد المشاركات هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث شهدت الجائزة استلام 179 ملفاً في فئاتها المختلفة مقارنة بـ 132 ملفاً في الدورة السابقة وهو ما يعكس أيضاً تطور أداء إدارات الاتصال الحكومي على مستوى الدولة".
وكشفت لجنة تحكيم الجائزة عن أن فئة "أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي" حظيت بالعدد الأكبر من المشاركات، وهو ما يعكس حجم الاهتمام بالتحول الرقمي في مجال الاتصال الحكومي ومدى أهمية منصات التواصل الاجتماعي في صياغة العلاقة بين الحكومات والجمهور.
وجاءت فئتي "أفضل حملة اتصال حكومي" وفئة "أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي" ثانياً، في حين برزت فئة "أفضل تحقيق صحفي"، وهي الفئة الجديدة التي أضيفت للجائزة في دورتها الرابعة، بمشاركة العديد من الصحفيين الذين قدموا أعمالاً متميزة أبرزت مجموعة من القضايا الحيوية وأثْرَت العلاقة مع إدارات الاتصال الحكومي في العديد من الجهات الحكومية على مستوى الدولة.
وتضم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 11 فئة، هي: "أفضل ممارسة اتصال حكومي"، وفئة "أفضل متحدث رسمي"، وفئة "أفضل موقع إلكتروني حكومي"، وتقتصر المشاركة في هذه الفئات الثلاث على الجهات الحكومية المحلية في إمارة الشارقة، إضافة إلى فئة "أفضل تعامل إعلامي مع أزمة"، وفئة "أفضل استراتيجية اتصال حكومي"، وفئة "أفضل ممارسة في الاتصال الداخلي"، وفئة "أفضل تواصل حكومي خارج الدولة"، وهذه الفئات الأربع مخصصة حصراً للجهات الحكومية في دولة الإمارات، بما في ذلك إمارة الشارقة.
وتشارك الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الجهات الحكومية في دول المجلس التعاون الخليجي في فئتين هما، فئة "أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، وفئة "أفضل حملة اتصال حكومي"، وهناك فئة مخصصة لطلبة كليات الاتصال والإعلام في الجامعات بدولة الإمارات، تحت عنوان "أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي في الاتصال الحكومي"، إلى جانب فئة "أفضل تحقيق صحفي" المخصصة للصحفيين في دولة الإمارات.
هذا وانطلقت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في سبتمبر من العام 2012، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعمل الجائزة على ترسيخ وتوثيق أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي بدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، من خلال إبراز إنجازات الأفراد والمؤسسات في هذا المجال.