العدد 5301 بتاريخ 12-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


إسبانيا تنشد العلامة الكاملة في دوري الأبطال

برلين - د ب أ

يراود الأمل الكرة الإسبانية في اكتمال عقد النجاح لممثليها في دوري أبطال أفريقيا وتأهل أتلتيكو مدريد وأشبيلية إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وإذا حجز الفريقان مقعديهما في دور الثمانية من خلال جولة الذهاب لدور الستة عشر للبطولة خلال اليومين المقبلين، ستحقق الكرة الإسبانية العلامة الكاملة حتى هذه المرحلة من البطولة إذ سبق لريال مدريد وبرشلونة أن تأهلا بجدارة لدور الثمانية خلال الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، يرغب مانشستر سيتي وليستر سيتي في التأهل للحفاظ على التواجد الإنجليزي في دور الثمانية للبطولة.

وإذا تأهل أتلتيكو وأشبيلية، ستكون المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تتأهل فيها أربعة فرق إسبانيا لدور الثمانية حيث ستستحوذ الكرة الإسبانية على 50 في المئة من مقاعد هذا الدور.

وكان برشلونة ضرب طموحات باريس سان جيرمان الفرنسي وحجز مقعده في دور الثمانية بالفوز التاريخي 6-1 إيابا على سان جيرمان بعد الخسارة صفر-4 أمامه في باريس كما أطاح الريال بفريق نابولي الإيطالي بالفوز عليه 3-1 في كل من مباراتي الذهاب والإياب.

وخلال كل من المواسم الأربعة الماضية، كان للكرة الإسبانية ثلاثة فرق في دور الثمانية ولكن الكرة الإنجليزية هي فقط من حظيت في الماضي بتأهل أربعة فرق إلى دور الثمانية وكان هذا في موسمي 2007-2008 و2008-2009.

وفي المقابل، تطمح الكرة الإنجليزية لتجنب ما حدث قبل موسمين عندما خلا دور الثمانية من ممثليها.

وحقق أتلتيكو فوزا مطمئنا للغاية في مباراة الذهاب إذ تغلب على باير ليفركوزن الألماني 4-2 في عقر داره قبل مباراة الإياب بينهما بعد غد الأربعاء في مدريد.

وفي المقابل، لم يكن فوز أشبيلية 2-1 على ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي مطمئنا إذ يكفي ليستر الفوز بهدف نظيف على ضيفه في مباراة الغد ليحجز مقعده في دور الثمانية بالبطولة التي يخوضها للمرة الأولى.

وتلقى أشبيلية صدمة كبيرة بسقوطه في فخ التعادل 1-1 أمس الأول السبت في الدوري الإسباني.

وقال المدير الفني للفريق الأرجنتيني خورخي سامباولي: "مع هذا المستوى من الأداء، سنواجه صعوبة بالغة في العبور بدوري الأبطال".

ولكن سامباولي سيجد الدعم المناسب في مباراة الغد إذ يستعيد جهود لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري الذي حصل على راحة في مباراة ليغانيس وهو ما ينطبق أيضا على المدافعين الأرجنتينيين نيكو باريخا وجابرييل ميركادو.

ويأمل ليستر في تحقيق الفوز الثالث له على التوالي تحت قيادة مديره الفني الجديد كريج شكسبير الذي تولى المسئولية خلفا للإيطالي كلاوديو رانييري الذي أقيل من تدريب الفريق بعد الهزيمة أمام أشبيلية ذهابا.

وحقق الفريق الفوز في كل من المباراتين اللتين خاضهما في الدوري الإنجليزي تحت قيادة شكسبير.

وكان ليستر حقق الفوز في كل من المباريات الثلاث التي خاضها على ملعبه بالدور الأول (دور المجموعات) في دوري الأبطال.

كما يضاعف من فرص الفريق الهدف الذي سجله جيمي فاردي في مباراة الذهاب والذي يجعل ليستر بحاجة للفوز بهدف نظيف فقط للتأهل إلى دور الثمانية غدا.

وقال كاسبر شمايكل حارس مرمى الفريق: "هدف مباراة الذهاب كان حاسما... كان هذا الهدف أمرا تمنيناه لأننا كل شيء سيكون ممكنا الآن في ملعبنا".

وفي المقابل، ينتظر المدير الفني لأتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني عودة مهاجمه فيرناندو توريس إلى تشكيلة الفريق في مباراة ليفركوزن بعد غد لتكون المشاركة الأولى منذ نقله إلى المستشفى بعد إصابته بارتجاج في المخ نتيجة التحام قوي خلال مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل 1-1 مع ديبورتيفو لاكورونا بالدوري الإسباني قبل أسبوعين.

وعلى رغم الفوز المطمئن لأتلتيكو خارج ملعبه ذهابا، قال كوكي لاعب وسط الفريق: "حققنا نتيجة جيدة في مباراة الذهاب ولكن لا يمكننا الشعور بالرضا عن النفس. علينا ان نقدم كل شيء ونبذل كل ما بوسعنا في مباراة الأربعاء".

ويحتاج مانشستر سيتي إلى توخي الحذر بشدة للحفاظ على الفوز الثمين 5-3 على موناكو الفرنسي ذهابا إذ يحل الفريق ضيفا على موناكو بعد غد في واحدة من أصعب المواجهات.

وكان مانشستر سيتي سجل ثلاثة أهداف في آخر 19 دقيقة من مباراة الذهاب ليقلب تأخره 2-3 لفوز ثمين منحه لثقة قبل لقاء الإياب.

وقال الإيفواري يايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتي: "استعدنا نغمة الانتصارات أوروبيا ونقدم أداء رائعا... عندما نلعب مثلما لعبنا أمام موناكو، نقترب في المستوى من ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ".

وفي المواجهة الأخرى بدور الستة عشر، يستضيف يوفنتوس الإيطالي فريق بورتو البرتغالي الذي خسر صفر-2 على ملعبه ذهابا.

وقد تشهد المباراة غدا عودة المدفع الإيطالي المخضرم جورجيو كيليني لصفوف يوفنتوس بعد تعافيه من الإصابة كما يأمل الفريق في تعافي لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو قبل المباراة.

وبعد الفوز الثمين 2-1 على ميلان يوم الجمعة الماضي في الدوري الإيطالي، أكد البرازيلي داني ألفيش نجم يوفنتوس أن تركيز الفريق لن يتراجع.

واوضح: "ليس لدينا وقت للراحة بعد مباراة ميلان. والحقيقة أننا لا نريد راحة".

 



أضف تعليق