مقتل شخصين في الأرجنتين جراء تدافع ضخم لحفل موسيقي
بوينوس إيرس- أ ف ب
قتل شخصان وأصيب كثيرون آخرون بجروح في الأرجنتين يوم أمس الأحد 12 مارس/ آذار جراء تدافع ضخم، نجم عن تدفق أكثر من 300 ألف شخص على مدينة أولافاريا لحضور حفل موسيقي في الهواء الطلق لمغني الروك إنديو سولاري.
وقال رئيس بلدية المدينة ايزيكييل غاللي أن "الوضع خرج عن السيطرة لأننا لم نكن نتوقع هذا العدد الضخم من الناس"، مؤكدا أن "المسألة تتعلق في العادة بـ 170 ألف شخص" وليس بضعف هذا العدد تقريبًا، محمّلًا منظمي الحفل الموسيقي المسؤولية عما جرى.
وأقيم الحفل الموسيقي في الهواء الطلق في ساحة ضخمة قادرة رسميا على استضافة 200 ألف شخص بحدها الأقصى.
وأوضح رئيس البلدية المنتمي إلى حزب "المقترح الجمهوري" (يمين وسط) بزعامة الرئيس ماوريسيو ماكري أن الجموع "تدفقت من كل حدب وصوب وأكثر من 100 ألف سيارة دخلت" هذه المدينة الصغيرة البالغ عدد سكانها 130 ألف نسمة والواقعة على بعد 350 كلم جنوب غرب العاصمة بوينوس ايرس.
وبحسب السلطات فإن التدافع حصل بعد بدء الحفل الموسيقي مما دفع بسولاري (68 عاما) إلى إيقاف الحفل لمدة 20 دقيقة.
وقدم الرئيس ماكري تعازيه لعائلات الضحيتين، محملًا بدوره المسئولية الى الجهة المنظمة.
وقال ماكري لقناة "أميركيا تي في التلفزيونية "هذا ما يحصل عندما لا يتم احترام القواعد".
وإضافة إلى القتيلين فقد نقل إلى المستشفيات العديد من الجرحى لا يزال 12 منهم يتلقون العلاج وبينهم امرأة ترقد في العناية الفائقة.
وسولاري الذي كشف في العام 2016 انه مصاب بمرض باركنسون يعتبر أحد أكثر فناني الارجنتين شعبية وتجتمع في حفلاته حشود غفيرة من كل أنحاء البلاد ومن مختلف الأجيال.