أكبر مسئول أمني صيني: انفصاليو شينجيانغ التحدي الأبرز للبلاد
شنغهاي - رويترز
نقلت صحيفة تشاينا ديلي عن أكبر مسئول أمني في الصين قوله اليوم الجمعة (10 مارس / آذار 2017) إن الانفصاليين الإسلاميين في غرب البلاد يمثلون التحدي "الأبرز" للأمن والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وتقول الصين منذ فترة إنها تواجه حملة من قبل جماعة تعرف باسم حركة استقلال تركستان الشرقية في منطقة شينجيانغ في أقصى غرب البلاد حيث قتل المئات في السنوات الأخيرة بسبب هجمات واضطرابات بين قومية الويغور المسلمة والأغلبية من الهان الصينيين.
ونقل عن تشينغ جوبينغ مفوض الدولة لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن قوله "حركة استقلال تركستان الشرقية هي التحري الأبرز للاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والأمن القومي للصين."
جاءت التصريحات بعد نحو أسبوع من انتشار تسجيل فيديو لتنظيم "داعش" يظهر فيه أفراد من الويغور يتدربون في العراق ويتعهدون برفع رايتهم في الصين ويقولون إن الدماء "سوف تتدفق أنهارا".
وفيما يبرز أهمية المنطقة بالنسبة للحزب الشيوعي الحاكم حضر الرئيس شي جين بينغ اجتماعا لوفد من شينجيانغ اليوم الجمعة على هامش الدورة البرلمانية السنوية وهو واحد من مجموعة محددة من اجتماعات الأقاليم والمناطق التي يحضرها شي كل عام.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنه حضر الاجتماع في مدونتها المصغرة لكنها لم تذكر تفاصيل.
وتخشى الصين من أن الويغور الذين ذهبوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف جماعات متشددة سافروا بطريقة غير مشروعة عبر تركيا وجنوب شرق آسيا.