العدد 5298 بتاريخ 09-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مقتل 34 شخصاً على الأقل جراء حريق بملجأ للأحداث في جواتيمالا

جواتيمالا - د ب أ

ذكر مسئولون أن حصيلة ضحايا الحريق الذي شب في ملجأ للأحداث في جواتيمالا ارتفعت إلى 34 قتيلا أمس الخميس (9 مارس / آذار 2017)، فيما بدأت البلاد ثلاثة أيام من الحداد الوطني.

وكانت 19 فتاة تتراوح أعمارهن ما بين 14 و17 عاما قد قضين نحبهن في موقع الحريق في منشأة "هوجار سيجورو فيرجن دي لا أسونسيون"، خارج العاصمة جواتيمالا سيتي يوم الاربعاء الماضي.

وذكر مسؤولون طبيون أن 15 شخصا آخرين حتى الان، فارقوا الحياة في المستشفى، ومازال مزيد من الضحايا يرقدون في العناية المركزة، وأصيب البعض بحروق من الدرجة الرابعة.
وفي خطاب متلفز إلى الامة، حث الرئيس جيمي موراليس على إجراء تحقيق لمعاقبة هؤلاء المسؤولين.

وقال موراليس "إنه أمر حزين ومؤسف حقا أن يتوفى العشرات من الفتيان والفتيات. هذا يمكن أن يحدث دائما إذا لم نكن نتوخى الحذر".

واحتشد متظاهرون أمس الخميس أمام القصر الرئاسي في جواتيمالا، حاملين دمى وفحم في إشارة صريحة للجثث المتفحمة للفتيات.

وهتفوا "دولة فاشلة، إنكم قتلة. لا نريد حدادا، نريد عدالة".

ويخضع الملجأ الذي تديره الحكومة لسلطة وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويضم الملجأ أكثر من 600 طفل ومراهق، ويحتوي على عنابر مخصصة للفارين من المشكلات الاسرية، بالاضافة إلى مجرمين من الاحداث.

غير أن وضع مجرمين من الاحداث في المنشأة أثار توترات في الآونة الاخيرة.

ويخضع الملجأ لفحص دقيق منذ سنوات بسبب ما تردد من اكتظاظه وسوء المعاملة به.
وكان عشرات من السكان المراهقين قد فروا من الملجأ يوم الثلاثاء الماضي، وسط أعمال شغب بسبب ظروف المعيشة هناك، لكن تم القبض عليهم من قبل الشرطة مجددا.

وكان الحريق قد نشب صباح الاربعاء الماضي، عندما تردد أن بعض الشبان أشعلوا النار في مراتب في مهجع هناك.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض السكان لم يتمكنوا من مغادرة غرفهم نظرا لانهم كانوا محبوسين هناك يوم الثلثاء الماضي.



أضف تعليق