الكوهجي يجدد رفع مقترح الإشارات الضوئية لزيادة السلامة المرورية
الجنبية - مجلس بلدي الشمالية
كشف نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية أحمد الكوهجي عن لقاءه مؤخراً مع مهندسي وزارة الأشغال محمد عبدالحسين، والمهندس فينو، لبحث مقترح المجلس البلدي الشمالي بخصوص الإشارة الرقمية أو الصفراء المتقطعة.
وقال الكوهجي إنه رفع مقترحاً في إحدى جلسات المجلس الاعتيادية حظي بموافقة المجلس لتوصية وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والجهات المعنية باستبدال الإشارات الضوئية العادية بالإشارات الضوئية الرقمية لما لها من فوائد كثيرة على السائقين لأجل سلامتهم وضبط الحركة المرورية وانسيابيتها، خصوصاً في فترات الذروة لتفادي الآثار السلبية التي تؤدي لعرقلة حركة السير وحوادث التصادم بسبب الوقوف المفاجئ.
وبين الكوهجي أنه أعد استبياناً قد وزع على مجموعة من المواطنين في المحافظة الشمالية اشتمل على محورين، المحور الأول اشتمل على أسئلة ومعلومات ومقترحات لتقييم الآراء حول ما يفضلونه من إشارات ضوئية، والمحور الثاني اشتمل على أسئلة مفتوحة وإبداء الرأي والملاحظات حول هذا المقترح.
وأفاد أن نسبة نتائج الاستبيان جاءت بغالبية آراء استبدال الإشارات الضوئية الحالية بالإشارات الرقمية من حيث الأولوية أو الصفراء المتقطعة وبأسباب متعددة ومقنعة منها معرفة الوقت قبل تغير لون الإشارة لضمان السلامة وتفادي الحوادث، وإعطاء الوقت الكافي للسائق للوقوف أو الاستعداد أو الحركة، كما أنها تقنن حالة التردد التي تصيب بعض السائقين عند الإشارات الحالية وتجعلهم أكثر ضبطاً لتقدير الوقت المناسب للمرور والتوقف ليتسنى لهم أخذ الحيطة والحذر كي لا يربكون الآخرين.
وأضاف "هناك شوارع كثيرة بحاجة لتقنين الحركة المرورية من خلال استبدال الإشارات الضوئية الحالية بالرقمية لما تشهده هذه الشوارع من إزدحامات واستخدام كبير جداً كونها تؤدي لمناطق تعليمية وخدمية وتجارية كشارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الاستقلال ومنطقة الفاتح وجسر المحرق القديم وتقاطع جسر الشيخ حمد وتقاطع خليج البحرين".
وتمنى الكوهجي من خلال اللقاء أن تأخذ وزارة الأشغال هذا المقترح بجدية وحرص لما له من فوائد كثيرة تصب في صالح المواطنين وبشكل يسهم في تحسين وضعية السلامة المرورية وضبطها، وثمن عالياً الدور الذي تبذله وزارة الأشغال والجهات ذات العلاقة لأجل تحسين الخدمات وجودتها والاهتمام بتطوير المشاريع المختلفة لصالح المواطنين والمقيمين.