السفير السعودي لـ "بنا": النقطة الواحدة بجسر الملك فهد تختصر 50 % من الإجراءات
المنامة - بنا
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالله عبدالملك آل الشيخ أن زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدولة قطر، وزيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدولة الكويت ودولة قطر، هي تكملة لحلقات التواصل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على أن قادة دول التعاون دائماً ما يتشاورون بما يصب في مصلحة دول المنطقة.
وقال السفير السعودي في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للمملكة العربية السعودية ليست جديدة، فهي زيارة لبلده الثاني، ولتأكيد ما تم الاتفاق عليه في زيارات سابقة، مؤكداً أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والأمنية.
وأضاف أن التواصل بين المملكتين مستمر سواء على مستوى القيادة والمستويات الوزارية والشعبية، وقال: "الحمد لله تم تحقيق الكثير من الإنجازات منها تنشيط الاقتصاد بين الدولتين الشقيقتين والعمل على تسهيل إجراءات التنقل عن طريق جسر الملك فهد، وخصوصاً تسريع إجراءات النقطة الواحدة".
وأوضح آل الشيخ أن "النقطة الواحدة تعني سهولة الإجراءات واختصارها، حيث سيكون الخروج من السعودية ودخول البحرين عن طريق الجوازات والجمارك البحرينية، وكذلك العكس عند الخروج من البحرين ودخول السعودية عن طريق الإجراءات عن طريق الجوازات والجمارك السعودية فقط، وهذا يعني اختصار الإجراءات والجهد بنسبة 50 في المئة".
وبشأن ما يتعلق بجسر الملك حمد، أكد السفير السعودي أن الاتفاق على إقامة هذا الجسر، يسهم في زيادة الصادرات والواردات إلى البلدين، وقد "صدرت التوجيهات من القيادتين في لقائهما الأخير بالإسراع في عمل التصاميم الهندسية، والمرحلة الحالية هي البحث في سبل وطرق إنشاء الجسر".
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين قد استقبل ضيوفه في الديوانية التي تقيمها السفارة السعودية في كل أول ثلثاء من أول الشهر في مقرها بالمنطقة الدبلوماسية مساء أمس (الثلثاء)، حيث استقبل السفير السعودي، عدداً من كبار المسئولين والدبلوماسيين والأكاديميين من البحرين والمملكة العربية السعودية، وأقام حفل عشاء للضيوف.