أمل كلوني: زواجي ساعدني في تسليط مزيد من الضوء على معاناة الإيزيديات
لندن- د ب أ
قالت المحامية الحقوقية أمل كلوني إن زواجها من الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني ساعدها في معركتها التي تهدف لمحاكمة أفراد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذين يستعبدون ويغتصبون الفتيات الايزيديات الصغيرات في العراق.
وأوضحت أمل في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الاهتمام الإعلامي الزائد الذي حظيت به بسبب زواجها لنجم سينمائي يجعلها تشعر بالسعادة إذا كان ذلك يساعد في تسليط الضوء على قضايا معينة.
وستطالب أمل الأمم المتحدة اليوم الأربعاء التحقيق في جرائم ارتكاب جرائم إبادة بحق الايزيديين.
وقالت أمل (39 عاما) إنها تحدثت مع فتيات صغيرات تعرضن "للاغتصاب والاستعباد على أيدي أفراد داعش"، مضيفة "لقد كانت أكثر الشهادات التي اسمعها ترويعا، نحن نعلم إنها إبادة جماعية، الأمم المتحدة قالت ذلك".
ويذكر أن أمل تزوجت من كلوني (55 عاما) في سبتمبر/ أيلول 2014، وهي الآن حامل في توأم.
وبسؤالها حول رأيها في الاهتمام الزائد الذي تحظى به قضاياها الآن بعد زواجها، قالت أمل " هناك الكثير من عملي يتم وراء الأبواب المغلقة، لا يراه أحد".
وأضافت "إذا كان هناك مزيد من الأشخاص الآن يفهمون ما يحدث بالنسبة للايزيديين وداعش وإذا كان يمكن اتخاذ إجراءات تجاه هذه القضية، أعتقد إنه أمر جيد أن تكون هذه القضية حظيت بمزيد من الاهتمام".