وجبة "رز" لشخص بـ20 ديناراً... ومواطن: "عادي في هالزمن.. لمفوشر صار مرض"
الوسط - جابر الموسوي
"زمان السطحية والمفوشر اللي صار مرض".. كان ذلك تعليقاً لأحد المواطنين في إحدى مجموعات تطبيق "الواتساب"، ليبيّن عدم استغرابه من قيام آخرين بشراء وجبة غداء (رز + لحم) لشخص واحد بسعر عشرين ديناراً، معتبراً أن هذا من السهولة أن يحصل في هذا الزمن على حد قوله.
وكان المواطن يعلّق على صورٍ تُتداول في "الواتساب" لوجبات بأسعار كبيرة في أحد المطاعم، وكان منها وجبة "خبز بالجبن" الذي يباع في "خبابير" القرى بـ100 فلس، بينما في الصورة المتداولة للمطعم يُباعُ بدينارين ونصف. وقال المواطن في تعليقه على "وجبة الخبز": "رخيص جداً.. هاكم يشترون كوفي بدينار و800 فلس.. علشان البريتشيلخ"، في إشارة إلى كلمة "البرستيج"، وهي كلمة يُقصد بها المكانة أو الوضع الاجتماعي الذي يحدّده الشخص لإبدائه وإظهاره تجاه الآخرين، وقد يكون ذلك في لباسه أو ممتلكاته الفخمة.
وعلق آخر في ذات الشأن: "علشان التصوير في السناب"، في إشارة إلى تطبيق التواصل الاجتماعي "سناب شات".
وفي إطار النقاش، كان أحد الأعضاء في "القروب" يسأل المواطن سالف الذكر: "ويش متى بتعزمنا على هالوجبة"، فرد عليه: "لو دواك ما عزمتك.. هذا تبذير وإسراف.. من عمل الشيطان". وأبدى أحد المواطنين رأيه لـ"الوسط" قائلاً: "أستغرب وجود مثل هذه الأسعار في المطعم.. هل يطبخون الطعام من ذهب؟". وأضاف "في إحدى المرات قام شخص أتابعه في الانستغرام بوضع صورة لفاتورة المطعم في حسابه، وهو يتفاخر بوصول سعر وجبة الفطور إلى 46 ديناراً"!