العدد 5291 بتاريخ 02-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


اختراعات سعودية تخترق عالم الجينات والنانو والدفع النووي

الوسط - محرر منوعات

وضع سعوديون وسعوديات أسماءهم في مصاف مخترعين عالميين، بما قدموه من اختراعات حصدوا عليها براءات من مراكز محلية وعالمية خلال الأعوام الماضية. وتعددت المجالات التي تناولها المخترعون السعوديون، فمن الطب إلى الهندسة، إلى الصناعات الدقيقة والمرور ومجالات أخرى.

ففي فبراير، كشف مسح جيني قام به فريق علمي يتبع لمركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي تقوده الدكتورة خولة الكريع، عن دور جين «MED12» في الإصابة بسرطاني القولون والمستقيم، وتعديل عمل الجين مخبرياً. ونشرت نتائج هذا البحث في مجلة القناة الهضمية «GUT»، وهي الدورية العلمية الرسمية للجمعية البريطانية للجهاز الهضمي، وفق تقرير لصحيفة "الحياة" السعودية اليوم الجمعة (3 مارس/ آذار 2017).

ونال الباحث السعودي الدكتور سعيد الجارودي في نوفمبر الماضي، براءتي اختراع في مجال أدوية السرطان من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، لاكتشافه علاجين لاثنين من أكثر السرطانات فتكاً في البشر، من خلال تقنية جديدة تعتمد مركبات الذهب. وأثبتت التجارب التي أجريت على مدى سنوات عدة، على المركب الجديد لعلاج السرطان بمركبات الذهب، فاعليته في وقف الخلايا السرطانية وقتلها.

وصممت مهندسة الصواريخ والمركبات الفضائية السعودية مشاعل الشميمري، طريقة جديدة لتصنيع صاروخ نووي حراري للذهاب إلى المريخ، وبدأت الشميمري عملها الفعلي في شركتها الخاصة «مشاعل أروسبيس» في تصنيع صاروخ يحمل الأقمار الاصطناعية الصغيرة بوزن 500 كيلوغرام أو أقل، إلى مدار الكرة الأرضية المنخفض، بتقنية تجمع أربعة صواريخ في عملية إطلاق واحدة.

وفي ديسمبر الماضي، احتفت «الجمعية الفرنسية الأوروبية للمخترعين» بالسعودي هاشم الحبشي الذي حصل على الميدالية الذهبية في معرض أقيم في مدينة ترس الفرنسية، بعدما نال براءة اختراع عن طريقة جديدة في تصنيع أنابيب الكربون النانو مترية، وتم تطبيق هذه التقنية في جسر المطاف الموقت في الحرم المكي الشريف.

وحصلت طالبة الماجستير في كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة الملك خالد في أبها خديجة ظافر عطيف في اكتوبر الماضي، على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بعدما تمكنت من اختراع مجس كهروكيماوي لتقدير الرصاص، ويقدم هذا الاختراع حلاً لتقدير تركيز أيونات الرصاص الثنائي السامة في محاليل عينات مختلفة، ومنها العينات البيئية والغذائية بشكل خاص.

والاختراع هو إلكترود انتقائي للرصاص يقوم على استخدام تقنية البوليمر المطبوع، ويتكون هذا الإلكترود أساسا من غشاء بوليمري، يتضمن في تركيبته المادة الحساسة لأيونات الرصاص، وهي عبارة عن البوليمر المطبوع الذي يحوي معقد الرصاص مع الغالوسيانين.

وحقق الضابط السعودي المبتعث إلى أميركا النقيب حمد الذيابي في مايو الماضي، براءة اختراع في تنظيم الزحام البشري وحركة المركبات في أماكن التجمعات في السعودية، ويساهم هذا الاختراع في حفظ الأرواح وتنظيم العمل في مواقع ذات الكثافة بكلفة مادية منخفضة، ويخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بحوالى 50 في المئة، وأيضاً يخفض كلفة الصيانة في الأنفاق ومحطات المترو والمرافق المزدحمة، والملاعب الرياضية الكبرى عبر حساسات للأوكسجين والحرارة والغازات الضارة.

ويعمل الجهاز الذي ابتكره الذيابي على تحديد أوجه القصور، والتحكم في عملية التشغيل وتنظيم تهوية أماكن الاختناق والزحام عبر إنشاء غرفة تحكم رئيسة، وربط جميع الأنفاق والطرقات المستهدفة بهذه الغرفة، ما يساعد على توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة في التشغيل، وكذلك القوى البشرية والكلفة المادية.

وفي يناير الماضي، حصلت طالبة الدكتوراة المهندسة آلاء القرقوش من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام على براءة اختراع عن ناشرات الصوت، من مكتب البراءات الأميركي، وعلى مستوى المملكة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وتعتبر البراءة التي حصلت عليها القرقوش أول ناشر صوتي في العالم ناتج عن «السايمتكس»، وهي ظاهرة تشكيلات بصرية من طريق الاهتزازات الصوتية، توفر مجموعة من الحلول القابلة لإعادة التشكيل داخل الفراغ، في تحقق جمال المظهر والاداء الصوتي.

واخترعت السعودية هديل أيوب في العام 2015، «قفاز ذكي»، يخدم مستخدمي اليد في لغة الإشارة، إذ يعمل على قراءة حركة اليد، ومن ثم ترجمتها إلى نص مكتوب يُرسَل إلى برنامج يترجم البيانات المدخلة إلى كلمات ويعرضها على الشاشة. وقالت هديل إن «القفاز لديه قدرة التغلب على حواجز التخاطب بين الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع أو البصر أو صعوبة النطق».

وفازت الأكاديمية السعودية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة نادية الأنديجاني بترشيح من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالميدالية الذهبية الدولية في المعرض الكوري الدولي الخامس للنساء المخترعات في العام 2012، عن ابتكارها جهاز قياس معامل الانسدال للأقمشة، الذي يعد من أهم الخواص، التي يجب توافرها في الأقمشة المختبرة.

وحصدت اختراعات السعوديين إشادات محلية وخارجية، وفي هذا الصدد قال المدير التنفيذي لشركة «سيسكو سيستيمز» جون تشامبرز، خلال مشاركته في منتدى «مسك» العالمي، إن «المملكة دولة شابة يمكنها أن تساهم بقدراتها وخططها الاستيراتيجية في تغيير العالم من خلال ابتكارات شبابها وتعزيز وجودها، ضمن مصاف الدول المتقدمة».

وأضاف تشامبرز الذي يدير إحدى أكبر شركات تقنية المعلومات في العالم، أن «شباب المملكة من شأنهم المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 ودعم خططها الرامية إلى إحداث قفزة نوعية في مجال الابتكار وروح الاكتشاف لديهم، ويتطلب من المبدعين أن يؤمنوا بابتكاراتهم لتحقيق أهداف الرؤية وما تمخض عنها من برامج مثل برنامج التحول الوطني 2020، والانتقال بالمملكة للتطور التكنولوجي الرقمي».



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 2:21 ص الحمدلله الله يعطيهم العافية ويزيدهم من العلم رد على تعليق
زائر 2 | 2:22 ص بارك الله فيهم ويجعل التوفيق حليفهم دائماً والي مزيد من التقدم والتطور يابلاد الحرمين الشريفين ياأحلا وأغلي وأقدس بقعة علي وجه الأرض . رد على تعليق
زائر 5 | 3:37 ص بارك الله فيهم جميعا والله يكثر من أمثالهم وإن شاء الله اختراع النقيب يستفيدن منه في موسم الحج لئلا يكثر الزحام في مكان ما ..
زائر 3 | 3:06 ص الشعوب العربية ينقصهم الدعم..وليست عقول الغرب افضل من عقول العرب رد على تعليق
زائر 13 | 2:19 م أذكى شعوب العالم شعوب الجزيرة العربية بس لو يعطونا فرصنا الحقيقية رد على تعليق
زائر 14 | 12:08 ص لا أؤمن أبداً بأن أي من البشر او الأعراق أكثر ذكاء وتطور من الباقين فكل البشر وكل الأعراق متساوية وفيها الذكي والغبي البيئة والمجتمع يلعبان دور مهم جداً رد على تعليق