العدد 5290 بتاريخ 01-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الصناعة: ترحيب كويتي بإنشاء صندوق خليجي للدعم الاستثماري

الوسط – محرر الشئون المحلية

أعلن وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني عن ترحيب كويتي بإنشاء صندوق خليجي لدعم الاستثمارات الخليجية، "لمواجهة التحديات التي تواجهها دول المجلس ومن ضمنها البحرين، وخلق اقتصاد لا يعتمد اعتمادا كليا على النفط".

 وقال الزياني، في لقاء مع صحيفة "الراي" الكويتية نشرته اليوم الخميس (2 مارس/ آذار 2017) على هامش زيارة الوفد الرسمي رفيع المستوى برئاسة ولي عهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى دولة الكويت، إن من أهم مهمات الصندوق دعم الشباب وإيجاد فرص عمل جديدة أمامهم في المستقبل، "في ظل المتغيرات التي تجري والتي لا يمكن معها للحكومات أن تستمر للأبد في دعم مواطنيها عن طريق السلع والخدمات والمساعدات الاجتماعية"، منوّهاً لما "تملكه الكويت من رصيد يتمثل في تجربتها الرائدة المتمثلة في صندوق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهذا ما نطلبه من الكويت للاستفادة من هذه التجربة وتفعيلها على أرض الواقع خليجياً".

 وفي موضوع آخر، قال الزياني إن مضمون رسالة دول الخليج التي حملتها الكويت إلى إيران وصلت، منوهاً بالدور القيادي لسمو أمير الكويت في هذه المسألة، وأن صدى الرسالة ظهر بزيارة الرئيس الإيراني للكويت. وذكر أن كل دول المجلس متفقة على أنها لا تضمر أو تريد العداء سواءً مع إيران أو غيرها، وأن التحركات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي إلى بغداد تؤكد النية الصادقة وحسن النوايا الخليجية لفتح أبواب جديدة لتصفية العلاقات وإعادة الأمور لمجراها الطبيعي.

وتطرّق الوزير إلى ما يحدث في البحرين وقال إن الأعمال الارهابية أصبحت تكتيكية وتختلف عمّا كانت تشهده من قبل، وتستهدف بشكل مباشر رجال الأمن ومواقعهم، لافتاً إلى أنهم تباحثوا مع الجانب الكويتي في هذه القضية باعتبار التهديد لا يستهدف البحرين وحسب وإنما كل دول المنطقة. ولفت إلى مشاركة بريطانيا في القمة الخليجية الأخيرة، باعتبارها شريكاً عريقاً واستراتيجياً لكل دول الخليج، وأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طمأنت بعدم تغيّر التشريعات الاستثمارية التي منحت لدول الخليج منذ 60 عاماً. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء.

ما سبب هذه الزيارة؟

الزياني: الزيارة استغرقت يومين وتضم وفداً رسمياً عالي المستوى، يرأسه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وعدد كبير من الوزراء والمسئولين في الحكومة، وتأتي ضمن جولة خليجية بدأت من المملكة العربية السعودية، وتهدف تنسيق المواقف والجهود والاطلاع على مجريات الأمور على الساحتين الاقليمية والدولية.

 ما أهم الملفات التي نوقشت مع الجانب الكويتي؟

 الزياني: في البداية يجب أن نشير إلى أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها قادة دول مجلس التعاون واجبة من وقت لآخر، وليست بجديدة، وهي مستمرة منذ عقود طويلة وستستمر للأجيال القادمة، خصوصاً في ظل العلاقات المتميزة جداً التي تربط قادة وشعوب دول المنطقة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، ولاشك أن قضايا التعاون المشترك وتنسيق الجهود والمواقف وتعزيز أطر التعاون، هي من الملفات التي يتم بحثها بين القادة والمسئولين في المنطقة.

 كيف كانت نتائج الزيارة؟

 الزياني: الزيارة كانت بالفعل أخوية لأبعد المستويات، حيث التقى ولي العهد مع كل من أمير الكويت وولي عهده، كما تم عقد لقاءات جانبية مع أعضاء الحكومة الكويتية لتبادل الآراء والتجارب والأفكار، من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب في كل مجالات العمل المختلفة.

سمعنا عن صندوق استثماري لدعم البحرين تسعى المملكة خليجياً لإنشائه؟

 الزياني:  نحن ننظر الآن لتحد كبير وشامل لا يواجه البحرين وحدها، وإنما كل دول المنطقة ويتمثل ذلك في كيفية خلق اقتصاد لا يعتمد اعتماداً كلياً وكاملاً على النفط، خصوصاً أن هناك تفاوتاً بين دول المنطقة في نسبة اعتمادها على النفط في اقتصادها المحلي، وهذا يرجع لسببين هما حجم انتاجها النفطي وسوقها المحلي.

ولاشك أن البحرين أصغر دول الخليج في إنتاج النفط، كما أن الشباب والأجيال الصغيرة سواء في البحرين أو في كل دول الخليج هي الأغلبية في التركيبة السكانية الذي يتطلب منا توفير وظائف وإنشاء اقتصاد قوي ليتمكنوا من توفير الحياة الكريمة لهم، ولا يمكن في المقابل أن تستمر الحكومات في دعم مواطنيها عن طريق السلع والخدمات والمساعدات الاجتماعية للأبد، وخصوصاً في ظل انخفاض أسعار النفط والذي يقابله زيادة مستمرة في عدد السكان، لأننا في النهاية نسير في اتجاهين معاكسين يتطلبان منا إيجاد اقتصاد متنوع لا يعتمد على المدخولات النفطية.

اذن ما الفكرة لإنشاء اقتصاد متنوع يخدم الشباب؟

الزياني: تكون عن طريق خلق سياسات جديدة لإيجاد فرص جديدة للشباب في المستقبل حتى لا يصيبهم الاحباط، وهذا ما نريد التركيز عليه، والكويت لديها تجربة رائدة في هذا المجال والمتمثل في خلق صندوق استثماري كبير لدعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة، وهذا ما نطلبه من الكويت للاستفادة من هذه التجربة وتفعليها على أرض الواقع خليجياً، خصوصاً أن الكويت لديها بوادر كبيرة في البحرين وفي دول أخرى ممكن من خلالها أن يتم التنسيق في هذا المجال لإعطاء فرصة للشباب الخليجي من أن يجد بيئة صحيحة وسليمة ينطلق منها لتحقيق أحلامه.

كيف كان الموقف الكويتي من هذا الطلب؟

 الزياني: الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً، وقد أجريت اجتماعاً مثمراً مع وزير التجارة خالد الروضان، وتباحثنا في عدد من الأمور والتفاصيل وكيفية تفعيل وتنشيط هذه المشاريع داخل المجتمع والاقتصاد المحلي، وأيضاً كيفية تبادل الخبرات بين الشباب الخليجي من أجل تأصيل أطر التعاون فيما بينهم بشكل كامل لتكون الفائدة للجميع.

البحرين والإرهاب

 كيف ترى تصاعد الاعمال الارهابية والتخريبية داخل البحرين خلال الفترة الماضية؟

 الزياني: في البداية يجب ان ندرك بأن الاوضاع الداخلية في البحرين شهدت مرحلتين مختلفتين، الاولى كانت عبارة عن اعمال واحداث كثيرة يمكن وصفها بالتخريبية ولكن قوتها وتركيزها كانا قليلين. اما اليوم فالأوضاع مختلفة واخذت منحى جديدا يتمثل في اعمال ارهابية مبرمجة وتكتيكية ليست كثيرة ولكن صداها وزخمها كبير جدا تستهدف بشكل خاص المواقع الامنية ورجال الامن وليس كما كان في السابق من حرق اطارات واعمال شغب.

فالوضع لا يزال جيدا نسبيا، وان شاء الله تنتهي هذه الأعمال، بفضل جهود الاجهزة الامنية والتعاون والتنسيق مع دول الخليج، ولكن ما يحدث هو استهداف أمني مزعج ومرهق، لان الامن والاستقرار هو العمود الرئيسي لأي عملية تنمية وازدهار. وهذه من الامور الذي تم التباحث بشأنها مع الجانب الكويتي لان التهديد لا يستهدف البحرين وحسب، وانما كل دول المنطقة. صحيح ان هذا الارهاب بدأ من البحرين الا ان له ايادي في دول اخرى لا نريد ان ينتشر بين دولنا.

ألا تعتقد أن التدخلات الايرانية خفت في البحرين؟

 الزياني: لا اعتقد هذا. لان إيران لا تعمل على مستوى البحرين فقط وانما في العراق واليمن وسوريا ولبنان وحتى في دول اخرى خارج منطقة الوطن العربي. وهو بالفعل امر مؤسف، لان إيران في النهاية دولة اسلامية وجارة في نهاية المطاف نود ان تكون علاقاتها مع دول الخليج طيبة خصوصا وان هناك مجالا ضخما للتعاون معها اقتصاديا وثقافيا.

وإيران من المفترض ان تكون شريكا استراتيجيا لنا، وعلاقاتنا يجب الا تكون مبنية «انت تحاسبني وانا احاسبك»، لأننا في النهاية نحن دول نقع على ضفتي الخليج من المفترض ان يكون هناك تعاون مشترك لتطوير وتعمير هذه المنطقة وليس لتدميرها، وللأسف الايرانيون لديهم منهج تصدير الثورة والذي لا اعرف فائدة له سوى في تخريب الدول الاخرى.

ماذا عن تفويض دول الخليج للكويت بحمل رسالتها الى طهران؟

الزياني: بالتأكيد أن سمو أمير الكويت كان له دور قيادي في هذه المسألة، ولاشك ان هذه الرسالة تمخضت عنها زيارة الرئيس روحاني للكويت، لان كل قادة دول المجلس متفقون على انهم لا يريدون العداء سواء مع ايران او غيرها. والتحركات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي الى بغداد تؤكد النية الصادقة وحسن النوايا الخليجية لفتح ابواب جديد لتصفية العلاقات واعادة الامور لمجراها الطبيعي.

هل تعتقد ان مضمون رسالة دول الخليج وصلت لإيران؟

الزياني: نعم وصلت، وزيارة روحاني للكويت ومحاولة تقريبهم دليل على ذلك، ولكن يبقى السؤال المهم هل القرار النهائي بيد روحاني، وما التيارات الايرانية الاقوى والتي ستقوم بفرض كلمتها على اخرى؟!

وهل ترى ان هناك تغيرا يلوح في الأفق؟

الزياني: إذا صفت النوايا كل شيء ممكن ان يتم، ولكن إذا كان هناك أحد يواجهك بالكلام ويخدعك بالفعل فلن تجني من ورائه فائدة.

كيف ترى تعامل دول الخليج في مواجهة الارهاب؟

الزياني: الأمن لا يمكن التهاون فيه. وفي بعض الاحيان الظروف تفرض علينا ان نكون في موقع لا نحسد عليه. ولكن يتطلب التعامل معه، ودول الخليج منذ تاريخها لم تعتد على أحد. فهي دول مسالمة ترعى مصالح شعوبها، ولكن لا يمكن ان تجعل حياتك معرضة للخطر، والارهاب الذي نعيشه امر مستحدث لم يعشه آباؤنا واجدادنا، ونأمل ان نتجاوز المرحلة والا يرثها ابناؤنا.

ما الاسباب برأيك للتطرف الذي يغذي الارهاب؟

التطرف الموجود لعدة اسباب، اهمها الجهل والفقر وتفكك المجتمع. ونحن انتقلنا من المجتمعية التي كان فيها الطفل يتربى في الفريج وسط ترابط أسري واجتماعي وثيق، الى حالة لا يعرف بها الشخص جاره اليوم. كما ان وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في التأثير على عقول ابنائنا الذين أصبحوا اجسادا داخل بيوتنا ولكن عقولهم يتم التأثير عليها من الخارج.

وعلى سبيل المثال الشخص الذي قام بتفجير نفسه في مسجد الصادق (ع) في الكويت، لم يسافر في حياته للخارج وحين سافر قام بقتل الابرياء بعمل ارهابي شنيع ومستنكر، وهنا السؤال الجوهري ما الذي أثر في عقلية هذا الشخص الذي كان لا يفارق سجادة صلاته ليقوم بهذا العمل الارهابي؟

إذن أين تتم المعالجة؟

-الارهاب يجب الا يعالج من خلال الجوانب الامنية فقط، ولكن من الجوانب الاجتماعية والاعلامية والثقافية والفكرية من خلال تحصين الاجيال باعتبارها اهم عامل، ولهذا نحتاج الى عمل ميداني واجتماعي وأكاديمي لتأمين ابنائنا من الافكار المتطرفة.

كيف تقيم التعاون والتبادل التجاري بين دول الخليج؟

-لاشك اننا بحاجة الى تطوير القاعدة التصنيعية والخدماتية في دولنا، من اجل خلق منتجات حقيقية يمكن ان نتاجر بها وتحتاجها دولنا، بدلا من استيراد منتج من بلد واعادة تصديره، لأنه لا توجد قيمة مضافة او ديمومة بهذه العملية، ولهذا فنحن بحاجة لتقوية بنيتنا التحتية وتسهيل اجراءات التصدير والجمارك، خصوصا وان البحرين على سبيل المثال ليس لديها منفذ بري سوى جسر الملك فهد الذي يعتبر الشريان الرئيسي للبحرين نحو العالم.

هل سيكون لمشروع الجسر الثاني الذي سيربط البحرين بالسعودية تأثير على التجارة؟

-لاشك بذلك، لأن الجسر الحالي الذي تم انشاؤه في فترة الثمانينات من القرن الماضي تجاوز طاقته الاستيعابية، وأدى الى تأخر دخول العديد من شاحنات النقل البري لمدة 6 ايام والذي معه تضررت تجارتنا ونزل مستوى التبادل التجاري مع السعودية من جهة وتضرر معها ايضا التاجر والمشتري وشركة النقل بالإضافة الى تلف السلع والبضائع.

وسمو ولي العهد تدخل آنذاك وقام بإنشاء لجنة تضم عددا من الجهات لتسهيل الاجراءات اللوجستية، وبعد وضع الحلول واجراء الدراسات اللازمة استطعنا تقليص مدة التأخير الى 4 ساعات فقط خلال سنة واحدة ومعها قفز مستوى وحجم التبادل التجاري بين البحرين والسعودية ومختلف الدول بشكل كبير.

 بريطانيا والخليج

ماذا عن مشاركة بريطانيا في القمة الخليجية الاخيرة التي استضافتها المنامة؟

الزياني: بريطانيا شريك عريق واستراتيجي مع كل دول الخليج. والبحرين احتفلت العام الماضي بمرور 200 سنة على انطلاق العلاقات الرسمية معها، ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي شرحت خلال اجتماعها مع المحافظ الاستثمارية السيادية الخليجية خطة بلادها للخروج من الاتحاد الاوروبي، وقدمت لنا منهجيتها وسياساتها في هذا الشأن.

ما هذه المنهجية؟

- تريزا ماي اكدت ان بلادها ستظل اوروبية باعتبار دول الاتحاد الاوروبي أكبر شريك تجاري لبريطانيا، ولكن وفق اقتصاد مستقل، وانهم سيضطرون الى انفتاح بشكل أكبر وأوسع مع دول العالم، وانهم سيحاولون تطبيق قوانينهم مع قوانين الاتحاد الاوروبي لتسهيل انتقال العمالة والاستثمار.

هل طلبت شيئا من دول الخليج؟

 الزياني:  هي تريد أن تستمر العلاقة التجارية والاستثمارية بين بلادها ودول الخليج. كما انها طمأنت دول المنطقة بأنه لن يكون هناك تغير جذري بالقوانين والتشريعات الاستثمارية التي منحت لدول الخليج منذ أكثر من 60 عاما، وانهم سيستمرون في التوسع في تعاونهم وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول الخليج ومع ايضا استراليا والهند والولايات المتحدة.

كيف كان موقف المحافظ الاستثمارية الخليجية السيادية؟

الزياني: الصناديق السيادية أكدوا لها بأنهم قاموا بعمليات استثمارية عديدة ومتنوعة بعد الاعلان عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وأبدوا رغبتهم بالمتابعة والاستمرار بالاستثمار بالسوق البريطاني لأنه بالنسبة لنا من اسهل الاسواق سواء في اللغة والاجراءات وايضا في ظل التاريخ القديم الذي يربطهم، و لا ننسى ان الكويت لديها مكتب استثماري عريق في لندن يعود الى سنة 1953.

والسؤال المطروح حاليا، ما مصير القطاع المالي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي؟ وهو قطاع كبير الحجم سيكون له تأثير كبير في الاستثمار لأنه المحرك بالتمويل، ونحن في النهاية ليس لدينا أي سيطرة أو تحكم فيه لأنه يبقى بين الحكومة والمؤسسات المالية في لندن.

على الهامش

حلم الوحدة الخليجية

شدد وزير الصناعة البحريني زايد الزياني على اهمية الوصول الى الوحدة الخليجية باعتبارها قمة الهرم، وإنها ايضا هي بمثابة القوة الحقيقية التي لا تضر أياً من مكونات المجتمعات الخليجية. واكد ان هذه الوحدة هي حلم كل مواطن قبل أي مسئول خليجي، حتى لو لم نصل الى مستوى الاتحاد، يظل مجلس التعاون من أنجح المنظومات على المستوى العالمي.

ترامب واضح

شدد الزياني على اهمية رؤية وصول الرئيس ترامب للبيت الابيض بعين الناخب الاميركي، وخصوصا انه في النهاية لا يريد ان يرضينا او يرضي احدا غير ارضاء المواطن الاميركي، مضيفا «ترامب شخص ممكن تتعرف إليه وتتكيف معه بشكل واضح، وأفضل ممن يقول شيئا ويفعل شيئا آخر من ورائك!»

هيلاري و«الشتاء» العربي

يرى الزياني ان وصول ترامب للرئاسة كان أفضل من هيلاري كلينتون، باعتبار ان الاخيرة كانت ستحاول اكمال مشروع الربيع العربي في خطوتها المقبلة، ومنها كسر مصر، ثم الاتجاه الى دول الخليج والذي معها ستقع الفاجعة الكبرى حينها، واصفا في الوقت نفسه الربيع العربي بالشتاء المظلم الذي دمر الدول.

مفاجأة مدهشة!

 أشار الزياني انه خلال اجتماع رئيسة الوزراء البريطانية مع المحافظ الاستثمارية الخليجية في القمة الخليجية كشفت بأن حجم التبادل التجاري بين بلادها ودول الخليج هو 3 اضعاف ما يتم بين بريطانيا والهند التي تربطها علاقات عميقة معها، وخاصة في وجود عدد كبير من الجالية الهندية في بريطانيا وحجم ومساحة الهند، وقال «الرقم فاجأنا بالفعل وكان مذهلا».

 خروج نهائي من «اليورو»

 أشار الزياني بأنه سأل الجانب البريطاني عن مصير بلادهم في حال عدم التوصل الى اتفاق مع الأوربيين خلال السنتين القادمتين، فأوضح انهم ابلغوه بأن هذا الاحتمال وارد وانه من الممكن الا يتوصلوا الى حل كامل مع امكانية تمديد المهلة ما لم يتم الاتفاق عليه، لافتا الى ان البريطانيين ابلغوه بأن خروجهم من الاتحاد نهائي لان من شروط الاتحاد في حالة الانضمام اليه من جديد استخدام عملة «اليورو» وهو امر لن تقوم به بريطانيا.

رسالتان... حب وترحيب

تقدم الزياني برسالتين الى الحكومة والشعب الكويتي، الاولى «رسالة شكر للكويت على حفاوة الاستقبال والتي هي امر غير مستغرب على الكويت واهلها»، والثانية الى المستثمرين ورجال وسيدات الاعمال الكويتيين بأن البحرين بلد مفتوح لهم، وخصوصا في ظل التغيرات الجذرية في التشريعات والاجراءات، لافتا إلى ان الكويتيين يأتون في المرتبة الثانية كأكبر مستثمرين في سوق الاوراق المالية، والسياح الكويتيون ايضا من أكبر المستثمرين في قطاع المؤسسات والشركات.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 3 | 7:29 ص اقتراح ممتاز ولاكن متأخر
الله يخرجنا من هذه الازمة الاقتصادية المرة التي لايعلم بها معظم الشعب رد على تعليق