العدد 5288 بتاريخ 27-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


شكسبير جاهز لقيادة سفينة ليستر وفاردي يرد على "ظلم" الإعلام

ليستر (المملكة المتحدة) - أ ف ب

أعرب المدرب المؤقت لليستر سيتي حامل لقب الدوري الانجليزي لكرة القدم كريغ شكسبير عن جهوزيته لتولي منصبه بشكل ثابت، بينما انتقد المهاجم جيمي فاردي "ظلم" الاعلام للنادي المتراجع الاداء، وذلك بعد فوز أول أعقب إقالة مدربه الايطالي كلاوديو رانييري.

وقاد شكسيبير وفاردي ليستر الى الفوز 3-1 على ليفربول مساء الاثنين في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري، وذلك بعد ايام من اقالة رانييري بعد تسعة أشهر من قيادته ليستر بشكل مفاجئ الى لقب الدوري للمرة الاولى في تاريخه امام عمالقة البريميرليغ.

وكان قرار الاقالة المثير للجدل الذي أعلن الخميس واتخذه مالكو النادي التاليلنديون، أثار عاصفة من الانتقادات.

الا ان ليستر ظهر الاثنين وكأنه ولد من جديد، فتقدم بهدفين لفاردي ولاعب الوسط دانيال درينكواتر في الشوط الاول، قبل ان يقضي هدف فاردي الثاني على آمال الضيوف بعد ساعة على انطلاق المباراة.

وعما إذا كان يريد البقاء في منصبه قال شكسبير بعد المباراة التي اقيمت على ملعب "كينغ باور"، "هل اعتقد بأنني قادر على ذلك؟ نعم. هل يخيفني هذا الامر؟ كلا".

لكنه أردف: "مالكو النادي يقررون بقائي من عدمه، سيجتهدون وينظرون في الامر. اعتقد ان الامور ستأخذ مجراها. سيجلسون وسأحاول اعداد الفريق كما أستطيع لمباراة هال الا إذا قيل لي خلاف ذلك".

ودفع رانييري (65 عاما) ثمن تراجع نتائج الفريق وعودته للوقوف على ابواب الهبوط الى الدرجة الاولى، فأقيل بعد 5 خسارات متتالية في الدوري وسقوطه امام اشبيلية الاسباني 1-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.

لكن جماهير ليستر لم تنس الانجاز التاريخي الذي صنعه الايطالي للفريق المغمور، فحمل مئات منهم رايات تشكره، كما نسقوا اضاءة هواتفهم النقالة في الدقيقة 65 مع اهازيج باسمه. وارتدى مشجعون آخرون أقنعة تحمل صورة رانييري وكتب بعضهم: "شكرا رانييري لتحقيق حلمنا!".

وعما كان سيفعله رانييري بشأن استعادة ليستر توازنه، اجاب شكسبير "من خلال معرفتي بكلاوديو كان سيقول: (هذه كرة القدم). قالها لي مساء الخميس وذكرني بهذا الامر صباح الجمعة".

وتابع "المستوى الذي شاهدتموه الليلة، شاهدته ضد مانشستر سيتي (2-4 في ديسمبر/ كانون الاول). لقد قمنا بذلك، لكنه لم يكن كافيا".

ويستضيف ليستر الذي ارتقى الى المركز الخامس عشر بفارق نقطتين عن اول المهددين بالهبوط، هال سيتي وصيف القاع السبت.

وقبل مباراة ليفربول، كان ليستر اخر الاندية في البطولات الخمس الكبرى يعجز عن هز الشباك في العام 2017.

وأصدر ليستر بيانا الخميس اقال فيه رانييري الذي قاده "الى النصر الاعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتوجيه بطلا لإنجلترا للمرة الاولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه".

وفك فاردي صيامه عن التسجيل في 8 مباريات بعد تمريرة من مارك البرايتون، ثم أطلق درينكواتر تسديدة جميلة بعيدة المدى هزت شباك البلجيكي سيمون مينيوليه، ليحسم "الذئاب" المباراة منطقيا من شوطها الاول ويحرموا ليفربول من احتلال المركز الثالث.

وقال مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب إنه حذر لاعبيه من توقع مباراة "عاطفية" من ليستر، معتبرا ان لا عذر لأدائهم السلبي.

واوضح "عرفنا كيف سيلعب ليستر: العودة الى جذورهم. كان في الامكان ان نلعب أفضل بكثير. أفسحنا لهم المجال بان يكونوا ليستر العام الماضي. هذه غلطتنا".

ويعيش ليفربول الذي يستقبل ارسنال الرابع السبت المقبل، فترة صعبة اذ فاز مرتين وخسر 6 مباريات في 2017.

 

رد على الإعلام

واعتبر نجم مباراة الاثنين فاردي ان فوز ليستر جاء كرد فعل على التقارير الاعلامية السلبية بشأن اقالة رانييري.

واشارت تقارير الى ان رانييري فقد ثقة نجوم فريقه على غرار فاردي، الا ان الاخير نفى كل الشائعات قائلا "ظلمنا كثيرا في الاعلام".

اضاف "لكن كما رأيتم رغب اللاعبون بالرد (...) لقد عملنا بجهد، لكنها لم تكن تحصل (النتائج الجيدة)".

اما درينكواتر فقال: "يمكن اعتبار ذلك كرد فعل".

وحملت احدى المشجعات لافتة كتب عليها: "رانييري! لقد خذلك لاعبوك ومالكو النادي!".

وذكر شكبسير ان الحديث عن تمرد لاعبي النادي في وجه رانييري "غير عادل" و"لا أساس له".

اما نائب مالك النادي اياوات سريفادانابرابا فرأى ان اللاعبين "دعموا كلاوديو بشراسة"، لكنه تقبل "غضب" مشجعين من قرار النادي اقالته.



أضف تعليق