وزير المواصلات يتفقد أعمال إنشاءات مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي
المنامة - وزارة المواصلات والاتصالات
أشار وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد خلال زيارته التفقدية لموقع مبنى المسافرين الجديد الخاضع حالياً لأعمال البناء في مطار البحرين الدولي، الى أن أعمال البناء الخاصة بمشروع تطوير المطار تسير وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة، وحسب المقاييس التي نطمح لها. وأضاف أن الوزارة وشركة مطار البحرين تعملان جنباً إلى جنب للوصول بالأعمال الإنشائية للمطار الجديد إلى مرحلة متقدمة تخدم المشروع.
وقد رافق الوزير خلال الزيارة كل من الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح، وأعضاء من فريق إدارة شركة مطار البحرين، في الموقع برفقة ممثلين من ائتلاف "أرابتك-تاف" وشركة هيل إنترناشونال العالمية وشركة باريس لهندسة المطارات Aéroport de Paris Ingérierie.
وصرح أن المبنى الجديد في مطار البحرين الدولي مكون رئيسي من مكونات أكبر مشروع للبنية التحتية في المطار منذ أكثر من 30 عاماً، وسيساهم في إحداث تغيير جذري في تجربة المسافرين لما يقدّمه من مرافق عالمية المستوى تضاهي تلك الموجودة في أحدث المطارات في العالم. وتكمن استراتيجيتنا الوطنية في تقديم مطار يتناسب مع مكانة مملكة البحرين الرائدة في قطاع الطيران والذي يوفّر جميع سبل الراحة المتاحة في المطارات العالمية ويحافظ في الوقت ذاته على تقديم خدمة ودية وفعالة، وهي صفة انفرد بها مطار البحرين الدولي وكانت العلامة المميزة لنجاحه على مر السنين.
وأضاف، نهدف من وراء المشروع الذي تبلغ تكلفته مليار دولار أميركي إلى تعزيز التنافسية لمملكة البحرين في مجال الطيران المدني، الذي تم تدشينه في بداية العام 2014 وصمم ليرتقي إلى مستوى توقعات المسافرين ويتوافق مع توجهات النقل الجوي العالمي، وبدأت أعمال البناء في مايو/ أيار 2015 وستستكمل في الربع الثالث من 2019. كما سيشمل هذا المشروع بناء مبنى مسافرين جديد بطاقة استيعابية تصل إلى 14 مليون مسافر سنوياً، واستيعاب 130,000 حركة جوية للطائرات سنوياً، ومناولة ما يصل إلى 4,700 حقيبة للساعة الواحدة. وتضطلع شركة هيل إنترناشونال العالمية، ومقرها الولايات المتحدة، بدور الاستشارة الإدارية، في حين تتولى شركة باريس لهندسة المطارات Aéroport de Paris Ingérierie مسئولية تقديم الاستشارات في مجالي التصميم والهندسة والإشراف على الإنشاء.
وسيكون مبنى المسافرين الجديد في المطار مشابهاً للمبنى الحالي ويضم صالة للمغادرين بمساحة 4,600 متر مربع تقع في الطابق العلوي، وصالة الوصول تقع في الطابق الأرضي. وستضم منطقة المغادرة صالتين لتسجيل بيانات السفر كل منها لدرجة سفر مختلفة وتقع على مساحة إجمالية تتجاوز 5,000 متر مربع وتحتوي على حوالي 108 مكاتب لتسجيل بيانات سفر المسافرين، و24 مكتباً لمراقبة الجوازات و28 ممراً أمنياً، وتضم منطقة حرة بمساحة قدرها 9,000 متر مربع تشمل محلات تجارية وساحة طعام، إلى جانب صالات الانتظار الراقية و24 بوابة سفر مجهزة بجسور جوية لصعود الطائرات. أما صالة الوصول فستشتمل على 36 مكتباً لمراقبة الجوازات، و5 بوابات إلكترونية لإنجاز إجراءات السفر، و8 أحزمة لاستلام الحقائب، ومنطقة حرة للتسوق بمساحة 1,000 متر مربع، فضلاً عن نظام آلي بالكامل لاستلام الأمتعة ومعالجتها وتخزينها ومواقف للسيارات بطاقة استيعابية تبلغ حوالي 7000 سيارة.