الامم المتحدة تنتقد محاولات كوريا الشمالية "الاستفزازية" للتهرب من العقوبات
الامم المتحدة - أ ف ب
ندد مجلس الامن الدولي أمس الاثنين (27 فبراير/ شباط 2017) بالإجماع وبدعم من الصين بمحاولات كوريا الشمالية "غير المسؤولة والاستفزازية" للالتفاف حول العقوبات.
وأعلن سفير اوكرانيا فولوديمير يلتشنكو الذي يتولى رئاسة مجلس الامن انه تم الاتفاق خلال الجلسة المغلقة على "اهمية التجاوب التام" مع قرارات العقوبات.
وايدت الصين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية قرار مجلس الامن الذي يأتي بعد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة كشف ان بيونغ يانغ تتهرب من العقوبات الدولية من خلال استخدام وسطاء او شركات وهمية لمواصلة التجارة خصوصا مع ماليزيا والصين.
واكد التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة ان كوريا الشمالية "تلتف على العقوبات حول تجارة السلع المحظورة مع تقنيات تهرب يزداد حجمها ومداها باستمرار".
واعطى التقرير مثال شركة وهمية مقرها في ماليزيا تبيع معدات اتصالات عسكرية مصنعة في كوريا الشمالية الى اريتريا مع مزودين في الصين ومكتب في سنغافورة.
واضاف التقرير ان الشركة المعروفة باسم "غلوكوم" تعمل لحساب الاستخبارات الكورية الشمالية.
وتابع ان ان "تقنيات التفاف" بيونغ يانغ على العقوبات و"تنفيذها غير الملائم من جانب الدول الاعضاء تتضافر للقضاء على تاثير القرارات (التي تتضمن العقوبات) في شكل كبير".
ويفرض مجلس الامن الدولي ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية بعد التجارب النووية وإطلاق بيونغ يانغ لصواريخ باليستية.
ووحدها 76 دولة من أصل 192 ابلغت الى الامم المتحدة التدابير التي اتخذتها لتنفيذ هذه العقوبات، علما بانها الزامية.
غير ان الصين اعلنت في فبراير وقف استيراد الفحم من كوريا الشمالية طوال العام 2017، متبنيه بذلك موقفاً أكثر حزماً حيال حليفتها.
والاثنين، تبنى الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية تشمل قيودا على صفقات الفحم الحجري والحديد من هذا البلد.