العدد 5286 بتاريخ 25-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجيش الفلبيني يشن غارات جوية قبل انتهاء موعد اعدام رهينة ألماني

مانيلا - د ب أ

قال متحدث عسكري إن الجيش الفلبيني شن غارات جوية استهدفت مخابئ يشتبه في انها تخص جماعة إرهابية إسلامية متشددة هددت بقطع رأس رهينة ألماني إذا لم يتم دفع فدية بحلول اليوم الأحد (26 فبراير/ شباط 2017).

وأعطت عناصر جماعة أبو سياف المتشددة مهلة حتى الثالثة ظهر من اليوم الأحد لاستلام الفدية من أجل إطلاق سراح مواطن ألماني، يبلغ من العمر 70 عاما، الأسير منذ ثلاثة أشهر بجزيرة جولو التي تبعد 1000 كيلومتر جنوب مانيلا.

وقال الجيش الفلبيني يوم السبت، إن طائرة هليكوبتر هجومية (إم.جي520-) استهدفت منطقة في بلدة باتيكول بجزيرة جولو، يعتقد ان ما يصل الى 60 عضوا من جماعة ابو سياف يختبؤون بها.

وتم نشر مئات الجنود أيضا على الارض بصورة هجومية قبل الموعد المحدد، وتعهد الجيش اليوم الاحد بانه لن يوقف هجماته ضد المتشددين على الرغم من التهديد بإعدام الرهينة.

وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش، "إن القوات المسلحة ستتعقب العدو وتفرض شروطها وليس العكس" مؤكدا "ان العمليات العسكرية لا تستهدف فقط انقاذ الرهائن بل أيضا الحد من قدرات العدو بشكل ملحوظ".

وأضاف" لن نهاب مطالب الأفراد الأشرار والجماعات المستمرة في القيام بممارسات مخالفة للإسلام ".

وفي 14 فبراير/ شباط الجاري بث مسلحو أبو سياف مقطع فيديو للرهينة الألماني وهو يتوسل للحكومتين الألمانية والفلبينية لمساعدته.

وحمل مقطع الفيديو رسالة وصفها مسلحو جماعة أبو سياف بأنها "إنذار نهائي" وقالوا إنهم سيقومون بإعدام الرهينة إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) بحلول اليوم الاحد.

وقال المستشار الرئاسي للسلام جيسيس دوريزا إن الجهود جارية للتواصل مع الخاطفين للإفراج عن الرهينة الألماني.

وكانت جماعة أبو سياف قد اختطفت الرهينة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من على متن اليخت الخاص به قبالة جنوب الفلبين. وقد قتل المسلحون زوجته (59 عاما) بعدما أبدت مقاومة، وتركوا جثتها في اليخت.

وبجانب أعمال الخطف مقابل طلب فدية، فانه تم تحميل جماعة أبو سياف مسؤولية تنفيذ أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين.

وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد أصدر تعليماته للجيش بالقضاء على الجماعة المسلحة، وحذر من أنها قد تكون مصدرا لتجنيد مقاتلين تنظيم "داعش".



أضف تعليق