بالصور... ناصر بن حمد: الاسطبلات تعيد ترتيب أوراقها الفنية للتنافس على كأس الملك للقدرة
عوالي - المكتب الاعلامي
وجه ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإقامة سباق كأس الملك للقدرة يوم السبت 4 مارس/ آذار المقبل.
وكان الاتحاد الملكي للقدرة قد أجل اقامة كأس الملك للقدرة وذلك بسبب الامطار التي هطلت على البحرين والتي جعلت من الصعوبة تنظيم السباق في ظل تأثر مسارات السباق بصورة مباشرة.
وبهذه المناسبة أشاد بالدعم الكبير والمتميز الذي يوليه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لرياضة القدرة البحرينية واهتمام جلالته اللامحدود بالقطاع الرياضي في البحرين عموماً ورياضة القدرة خصوصاً، مؤكدا أن دعم جلالة الملك يضع المسئولية مضاعفة من أجل العمل على تطوير المسابقات المحلية وتطوير المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج للبحرين.
وقد قال ناصر بن حمد "الاتحاد يسعى بكل إمكاناته وكل كوادره إلى إبراز سباق كأس جلالة الملك ومنحه الاهتمام الذي يستحقه تقديرا وامتنانا إلى الاسم الكبير الذي تحمله البطولة في ظل دعم جلالة الملك المستمر لرياضة القدرة البحرينية وتشريفه لعدد من سباقات الموسم الامر الذي يجعل أمام الاتحاد مسئولية كبيرة لرد الجميل لفارس البحرين الأول والداعم الأكبر لرياضة القدرة المحلية".
وأضاف "إن الاتحاد يعمل على تهيئة كافة الظروف المثالية من الناحية التنظيمية لإقامة السباق بعد تأجيله بسبب الامطار خاصة وإن سباق جلالة الملك يعتبر من أقوى وأهم بطولات موسم سباقات القدرة لأنها تحمل اسم جلالة الملك وتحظى باهتمام ومشاركة واسعة من قبل فرسان البحرين ومتابعة كبيرة من محبي الرياضة في المنطقة بالإضافة الى وجود الكم الكبير من الفرسان المشاركين الذين سيتنافسون على نيل شرف الفوز بكأس جلالة الملك".
وعن رؤية للسباق بعد تأجيله قال "في اعتقادي أن تأجيل سباق جلالة الملك للقدرة منح الاسطبلات المحلية فرصة كبيرة من أجل زيادة حجم التحضيرات للسباق واعادة تنظيم أوراقهم الفنية بالإضافة الى زيادة جرعات التدريبات للفرسان والجاد للتنافس الحقيقي على لقب السباق الغالي ومن المؤمل أن يشهد السباق منافسة قوية ومميزة وصعبة في ظل المؤشرات القوية التي أفرزتها السباقات الماضية، وخصوصا مع الرغبة الكبيرة لدى الجميع في التواجد والمشاركة والمنافسة".
وتابع "سباقات القدرة من الرياضات التي يكون من الصعب دائما التوقع بنتيجتها مهما كانت أفضلية فارس أو جواد على آخر من ناحية الإمكانات والخبرة، لذلك من الصعب التوقع في سباق صعب وقوي مثل كأس جلالة الملك وإن كانت هناك معطيات أولية تميل لصالح فريق على آخر إلا أنها تتلاشى مع انطلاقة السباق الذي يشهد ظروفا مختلفة قد تغير من مجريات السباق والترشيحات".
واضاف "بعيدا عن كل هذه التكهنات فإن جميع المعطيات التي لمسناها منذ انطلاقة الموسم تؤكد أن السباق سيكون صعبا ومثيرا نتيجة للإمكانات العالية التي أظهرتها الاسطبلات في السباقات الماضية والتي أكدت من خلالها حسن استعدادها للموسم الجديد وخصوصا كأس جلالة الملك الذي ينال الاهتمام الكبير من قبل جميع الاسطبلات التي تقدم أفضل ما لديها في هذه البطولة من أجل الحصول على شرف التواجد فوق منصة التتويج".