17 رئيساً أدّوا «العمرة» في العام 2016.. والبشير أكثرهم
الوسط - المحرر الدولي
يحرص الرؤساء والمسئولون العرب والمسلمون الذين يزورون السعودية ويلتقون قادتها، على أن تكون مكة المكرمة آخر محطة في زيارتهم، وذلك لأداء مناسك العمرة، بصحبة الوفود المرافقة لهم، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (25 فبراير / شباط 2017).
ففي العام 2016 وصل إلى السعودية 13 رئيس جمهورية وأربعة رؤساء وزراء، أدوا جميعاً العمرة، ومنهم من اعتمر أكثر من مرة في العام نفسه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
عربياً، كان للرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير النصيب الأكبر في أداء المناسك، إذ اعتمر ثلاث مرات خلال العام الماضي، وذلك في شهر أذار (مارس)، وتموز (يونيو)، وتشرين الثاني (أكتوبر)، وكذلك رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وذلك مرتين في مارس، وتموز (يونيو)، إضافة إلى رئيس وزراء لبنان السابق تمام سلام، ورئيس الصومال السابق عمر شرماكي، ورئيس القُمر عثمان غزالي.
أفريقياً، إضافة إلى السودان والصومال والقُمر، أدّى كل من رئيس السنغال ماكي سال، ورئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس نيجيريا محمد بخاري، مناسك العمرة في الثلث الأول من العام 2016.
وفي نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، اعتمر رئيس المالديف عبدالله يمين عبدالقيوم، وأيضاً الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، ورئيس إنغوشيا يونس بك بفكوروف في الشهر نفسه، إضافة إلى رئيس تركمانستان قربان محمدوف مرتين العام الماضي، واحدة في آذار (مارس)، والثانية في أيار (مايو).
كذلك اعتمر مرتين رئيس وزراء ماليزيا محمد عبدالرزاق في كانون الثاني (يناير) وفي آذار (مارس)، ورئيس طاجكستان إمام رحمان في كانون الثاني (يناير)، ورئيس باكستان ممنون حسين في تموز (يونيو)، ورئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو في الشهر الأول من العام الماضي.
أما خلال الأيام الماضية منذ بداية العام الحالي 2017، فاعتمر كل من رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذي يعدّ أول رئيس تركي يؤدي فريضة الحج وهو ما يزال في منصبه، وذلك في العام 2013، ليعتمر بعد ذلك مرات عدة، كان آخرها خلال شهر شباط (فبراير) الجاري، وأيضاً اعتمر الرئيس السوداني في نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، ورئيس النيجر إيسوفو محمدو في بداية الشهر نفسه، ورئيس تتارستان رستم مينخانوف بداية الشهر الجاري.
وأعلن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أن 24 ألف يمني سيحجون هذا العام 1438هـ، لافتاً إلى أنه «لن يأتي شهر رمضان المقبل إلا وقد استوعبنا حجاج اليمن بالكامل وصدرت تأشيراتهم إلكترونياً».
وأوضح عطية بعد اجتماعه أمس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالإنابة المطوف محمد بن حسن معاجيني وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والوفد اليمني المشارك في الاجتماع في قاعة كبار الزوار في مقر المؤسسة بمكة المكرمة، أن «التجهيز المبكر للحج يخدم الحاج أولاً وأخيراً»، لافتاً إلى أنه «تم تلافي الأخطاء التي وقع فيها مكتب شؤون حجاج اليمن في العام الماضي، وكان الخطأ خارج عن الإرادة بسبب عرقلة الانقلابين وأعوانهم لقوافل الحجيج اليمنيين».
وأوضح أن وزارته «تُخضِع حجاجها للتوعية بنسك الحج والأنظمة المعمول بها في المملكة، وتؤكد على مدى استيعابهم لها والالتزام بها من خلال خطب الجمعة والدروس في المساجد والبرامج التوعوية في القنوات الفضائية اليمنية والدورات التوعوية قبل القدوم للحج، كما تحرص على الالتقاء بالمسؤولين للاطلاع عن كثب على المستجدات والتنظيمات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة للتقيد بها وإبلاغها للحجاج لتحقيق النجاح الكامل لأعمال الحج كافة».
وقال وزير الأوقاف اليمني: «إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مشاريع تطويرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وما تبذله من جهود مباركة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام دليل صادق على إيمانها العميق بالرسالة العظمى التي أوكلها الله عز وجل لولاة أمرها وشعبها المخلص تجاه الحجاج».
من جانبه، أوضح معاجيني أنه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة للحجاج اليمنيين خلال الموسم، التي تشمل الإسكان والاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والتغذية والتوعية الدينية بمقر مساكنهم وغيرها من الخدمات الأخرى.
وشدد على «أهمية الالتزام بالمسار الإلكتروني، والتقيّد ببرنامجي التفويج لمنشأة الجمرات والتفويج للطواف حول الكعبة المشرفة وإبقاء 50 في المئة من عدد الحجاج إلى يوم 13 من ذي الحجة في مشعر منى».