العدد 5285 بتاريخ 24-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


الغريفي: الدور الأساس في إصلاح أوضاع الأوطان هو دور الأنظمة الحاكمة

القفول - محرر الشئون المحلية

السيد عبدالله الغريفي

قال عالم الدين السيد عبدالله الغريفي، في كلمة ألقاها بعد صلاة العشاءين مساء الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) بجامع الإمام الصادق (ع) بالقفول: «إن الدَّور الأساس في إصلاح أوضاع الأوطان هو دور الأنظمة الحاكمة، وخاصَّة في تهيئة المناخات السِّياسيَّة».

وتحت عنوان «مسئوليَّتُنا حينما نواجه أوضاعاً خاطئة... كيف يجب أنْ نتعاطى مع الأوضاع الخاطئة»، قال الغريفي: «إذا حاولنا أنْ نمارس قراءةً لواقع مجتمعاتنا، فسوف نواجه أوضاعاً خاطئةً كثيرة، ففي المساحات الدِّينيَّة ظهرت بدعٌ، وخرافاتٌ، ومنكراتٌ، وخلافاتٌ، وصراعات، وفي المساحات الثَّقافيَّة راجتْ أفكار، ورؤى، ومفاهيم تصطدم مع مسلَّمَات الدِّين، وفي المساحات الاجتماعيَّة انتشرت أعراف وعادات دخيلة، وفي المساحات السِّياسيَّة سادتْ ممارساتٌ فاسدة، وسلوكيَّاتٌ خاطئة، وخياراتٌ باطشة، وأوضاعٌ متأزِّمة، وعلاقات متوتِّرة».

وتابع «هنا نطرح هذا السُّؤال؟: كيف يجب أنْ نمارسَ مسئوليَّاتنا في مواجهة هذه الأوضاع الخاطئة في كلِّ المساحاتِ الدِّينيَّةِ، والثَّقافيَّةِ، والاجتماعيَّةِ، والسِّياسيَّة؟». وأوضح الغريفي أنه «سؤالٌ في غايةِ الحساسيَّة والخطورةِ، وبِقَدْرِ ما تكون الإجابةُ عنه صريحةً، وجادَّةً، وصادقةً، وواعيةً، ومتحرِّرةً من كلِّ الضُّغوطاتِ والمؤثِّراتِ يتحدَّد الموقف القادر على مواجهة هذه الأوضاعِ الخاطئة دينيَّةً كانت، أو ثقافيَّةً، أو اجتماعيَّةً، أو سياسيَّة. وإنْ كان التَّعاطي مع الشَّأن السِّياسيِّ هو الأكثر تعقيداً، وصعوبةً، وخطورة، فمعالجة أخطاء هذه المساحة في حاجةٍ إلى درجاتٍ عالية من الرُّشد السِّياسيِّ، والقراءة الموضوعيَّة البصيرة، والجرأة في مقاربة الأخطاءِ، والقدرة على ممارسة النَّقد والمحاسبة، وإنتاج الرُّؤى الصَّائبة، والحاجة إلى معالجات جادَّة للمفاصِل الفاعلة».

ونبِّه الغريفي بالقول: «إنَّني حينما أتحدث عن أوضاع سياسيَّة في حاجةٍ إلى معالجات جادَّة، فأعني: أوَّلاً: أوضاع الأنظمة، ثانياً: أوضاع الشُّعوب، ثالثًا: أوضاع القوى، والجماعات النَّاشطة... فهذه المفاصل الثَّلاثة تشكِّل مكوِّنات الواقع السِّياسيِّ في كلِّ الأوطان، فهي في حاجة إلى مستوياتٍ عاليةٍ من الرَّقابة، والمحاسبة، والمراجعة».

مستدركاً بالقول «لا أريد - هنا - أنْ أُساوي بين هذه المفاصل فيما هي المسئوليَّات، وفيما هي الإمكانات والقُدُرات، وفيما هي المراقبات والمحاسبات».

وقال: «المفصل الأوَّل هو هيكل الوضع السِّياسي في الأوطان، وهو الأكبر مسئوليَّة، والأشدُّ ضرورة إلى المراجعة، والمراقبة، والمحاسبة، والمعالجة، والتَّصحيح. فإذا صلحت الأنظمة فبالتَّأكيد تصلح الشُّعوب، وتصلح كلُّ القوى، والأحزاب، والجماعات السِّياسيَّة النَّاشطة. ولا أريد أنْ أقلِّل من ضرورة مراقبة، ومحاسبة، وتوجيه، وإصلاح الجماهير، والقوى السِّياسيَّة النَّاشطة دفعًا لكلِّ الإرباكاتِ والتَّوتُّرات، ولكيلا تتشكَّل مبرِّراتٌ تحمل الشُّعوب، وقواها النَّاشطة مسئوليَّات الإعاقة، والعرقلة لمشروعاتِ التَّغيير والإصلاح».

وتابع «نعم، الدَّور الأساس في إصلاح أوضاع الأوطان هو دور الأنظمة الحاكمة، وخاصَّة في تهيئة المناخات السِّياسيَّة، وكما أكَّدت في كلمة الأسبوع الماضي من الحاجة إلى ستِّ ضرورات: الضَّرورة الأولى: التَّأسيس لإنتاج الثِّقة بين الأنظمة والشُّعوب، الضَّرورة الثَّانية: إنهاء كلِّ المؤزِّمات، الضَّرورة الثَّالثة: اعتماد خَيارات الحوار بدلاً من الخَيارات الأمنيَّة القاسية، الضَّرورة الرَّابعة: إيقاف خطابات التَّأزيم الرَّسميَّة والشَّعبيَّة، الضَّرورة الخامسة: عدم غياب، أو تغييب الرُّموز السِّياسيَّة الرَّاشدة، وكذلك قوى السِّياسة الفاعلة، الضَّرورة السَّادسة: وجود خطابات رسميَّة قادرة على طَمْأَنَةِ الشُّعوب».

وواصل الغريفي «كيف يجب أنْ نتعاطى مع الأوضاع الخاطئة بكلِّ امتداداتها الدِّينيَّة، والثَّقافيَّة، والاجتماعيَّة، والسِّياسيَّة، حينما نقرأ واقعنا، فسوف تبرز أمامنا أربعةُ مواقف في كيفيَّة التَّعاطي مع الأوضاع الخاطئة: الموقفُ المُسانِدُ للأوضاع الخاطئة، الموقفُ المُداهن للأوضاعِ الخاطئة، الموقفُ الصَّامت تجاه الأوضاع الخاطئة، والموقفُ المعارض الرَّافض للأوضاع الخاطئة».

واستعرض الغريفي كل موقف على حدة، وقال: «الموقف المساند للأوضاع الخاطئة، وليس بالضَّرورة أنْ تكون المساندة للأوضاعِ الخاطئة في كلِّ المساحات، فقد يمارس البعض مساندة، وتأييداً للأوضاع الخاطئة في المساحاتِ الدِّينيَّة، والمساحاتِ الثَّقافيَّة، والاجتماعيَّة إلَّا أنَّه بالنِّسبة للأوضاع الخاطئة في المساحات السِّياسيَّة يكون معارضاً، ورافضاً. وقد يحدث العكس، فيمارس البعض رفضاً، ومعارضةً للأوضاعِ الخاطئة في المساحات الدِّينيَّة، والثَّقافيَّة، والاجتماعيَّة إلَّا أنَّه بالنِّسبة للأوضاع الخاطئة في المساحات السِّياسيَّة يكون داعماً، ومسانداً، ومؤيداً».

وتساءل «ماذا تعني المساندة للأوضاع الخاطئة؟، هل تعني الممارسة لهذه الأوضاع الخاطئة؟، هل تعني السُّقوط في مستنقعاتها؟... قد لا نمارس أعمالاً خاطئة دينيّاً، أو ثقافيّاً، أو اجتماعيّاً، أو سياسيّاً، ولكنَّنا ندعمُها، نساندُها، نؤيِّدُها، نباركُها، نروِّجُ لها، فنكونَ بذلك شركاءَ في هذه الأعمال الخاطئة، وشركاءَ في كلِّ آثارها ونتائجها، وفي كلِّ آثامها، وعقوباتها الدُّنيويَّة والأُخرويَّة... قد لا نمارس البدعة في الدِّين، وقد لا نمارس الخُرافات، وقد لا نمارس الكبائر والموبقات لكنَّنا ندعمها، نباركها، نروِّج لها، فنكون شركاء في هذه البدع، والخُرافات، والمنكرات، وشركاء في كلِّ آثارها، وآثامها، وعقوباتها. وهكذا الأمر بالنِّسبة للأخطاء الثَّقافيَّة، والاجتماعيَّة... وكذلك الأخطاء السِّياسيَّة، فقد لا نمارس ظلماً سياسيّاً، ولا فساداً سياسيّاً، ولا عبثاً سياسيّاً، ولا خيانة سياسيَّة، ولا طغياناً سياسيّاً، إلَّا أنَّنا ندعم، نبارك هذا الظُّلم، هذا الفساد، هذا العبث، هذه الخيانة، هذا الطُّغيان... ندعم كلَّ هذا، ونباركه، ونروِّج له!! فنحن شركاء في كلِّ هذه الأخطاء، وشركاءُ في آثامها، وعقوباتها».

وأشار الغريفي إلى أن «أدوات الدَّعم والتَّرويج تطورت، ففي هذا العصر تطوَّرت وسائل التَّواصل، وهكذا تطوَّرت أدواتُ الدَّعم، والتَّرويج للأوضاع الفاسدة والمنحرفة والخاطئة، وكذلك توسَّعت مساحات التَّأثير، وبالتَّالي كبُر حجم المسئوليَّات، وحجم العقوبات. أصبح الكثيرون من حيث يدرون أو لا يدرون أدوات ترويج لبدع، لخُرافات، لمنكراتٍ، لأفكار خاطئة، لأخبار كاذبة، لأوضاع سياسيَّة فاسدة، لفتن طائفيَّة مدمِّرة، لحساسيَّاتٍ مُفرطةٍ، لاتِّهاماتٍ باطلة... إنَّها كلمةٌ، فكرةٌ، لقطةٌ، صورة تصلك، فتمارس أنت - وفي لحظاتٍ - إرسالها، نشرها، ترويجها، بلا تأنٍّ، بلا تروٍّ، بلا تفكير، بلا سؤال، فيحصل الانتشار والامتداد، وفي زمنٍ قياسيٍّ. هنا تكون الطَّامَّة عليك، وعلى دينك، وعلى مذهبك، وعلى آخرتك، حينما تكون الكلمة سيِّئةً كلَّ السُّوء، وحينما تكون الفكرة زائغة كلَّ الزَّيغ، وحينما تكون اللَّقطة فاسقة كلَّ الفسق، وحينما يكونُ الخبرُ مُسَوَّقاً لأهداف مشبوهةٍ، ولأغراض فاسدة، وتتَّسع مساحات العقوبة الإلهيَّة باتِّساع مساحات الانتشار، والامتداد، وباتِّساع مساحات الاستقطاب والتَّأثير».

وأضاف «قد يقوم أحدنا بإرسال كلمةٍ سيِّئة، أو فكرةٍ خاطئة، أو لقطةٍ مشبوهة، أو خبر كاذب، أو إشاعة مغرضة، أو قضيَّة مفبركة يقوم بإرسالها إلى مئةِ إنسانٍ، وكلُّ واحدٍ من هؤلاء المئة يمارس إرسالها إلى مئة، فتكون المساحة امتدَّت إلى عشرة آلاف إنسان، فإذا قام كلُّ واحد من هؤلاء بإرسالها إلى مئة، فيصل العدد إلى مليون إنسان، وهكذا يتضخَّم، ويتضخَّم العدد، فَيَصِل إلى أرقامٍ خياليَّةٍ في زمن خياليٍّ، وبجهدٍ في غاية الضَّآلة... فإذا كانت الكلمةُ التي تمَّ إرسالُها إلى هذا العدد الكبير كلمةً كاذبةً، أو تحمل فكرةً خاطئةً، أو تدعو إلى عصبيَّةٍ، أو تؤجِّج فِتَناً عمياء ربَّما يكون حصادُها أرواحاً، ودماءً، وأعراضاً، وأوطاناً، وشعوباً».

وواصل حديثه «فكم هِيَ منتجاتٌ خطيرة وخطيرة يشارك مَنْ أرسلها، وروَّج لها في كلِّ أوزارها، وآثامها، ومسئوليَّاتها، وبحجم ما امتدَّتْ، واتَّسعتْ، وانتشرت، وأضرَّت بالنَّاسِ».

واستدرك بالقول: «في المقابل: إذا كانت التي تمَّ إنتاجُها، وإرسالُها، والتَّرويجُ لها: كلمةً تدعو إلى سُنَّةٍ حَسَنةٍ، وفكرةٍ خيِّرةٍ، وعلمٍ نافعٍ، وخُلُقٍ نظيف. وكلمةً طيِّبةً تزرع محبَّةً وتسامحاً، ووحدةً وتآلفًا. وكلمةً نقيَّةً صادقةً نظيفة هادفةً تحمل همومَ أوطان، وقضايا شعوب، وصرخات محرومين»، منوهاً إلى أن «هذا النَّمط من الإنتاجِ، والإرسالِ، والتَّرويج يُمثِّل نمطاً راقياً حضاريّاً له معطياتٌ كبيرةٌ من الخير، والإصلاحِ والبناء، وحراسة القِيم، وتكريس المُثُل، وبحسب ما يكبر، ويتَّسع، ويمتدُّ هذا العطاء، تكون القيمة، ويكون الثَّواب الأُخرويُّ».

واستدل الغريفي بأحاديث نبوية، قائلاً: «نقرأ في حديث عن النَّبيِّ (صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّم) قوله: «الدَّالُ على الخير كفاعله» (مَن لا يحضره الفقيه 4/380، الشَّيخ الصَّدوق)، ونقرأ في حديث آخر قوله (صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلّم): «مَنْ دَلَّ على خيرٍ، فله مِثْلُ أجرِ فاعلِهِ» (كنز العمال 15/774، المتقي الهندي)... فكونوا أيُّها الأحبَّة، أدِلَّاءَ على الخير، وأوصلوا إنْ استطعتم عبر أدواتِ التَّواصل، وإلى أكبرِ مساحةٍ: كلمةً تدعو إلى المحبَّةِ، والتَّسامحِ. كلمةً تدعو إلى التَّقارب، والتَّآلف. كلمةً تدعو إلى التَّعاون على البرِّ والتَّقوى، وليس على الإثم والعدوان. كلمةً تدعو إلى العدل، والإنصاف. كلمةً تدعو إلى الصَّلاحِ، والإصلاح. كلمةً تدعو إلى الرِّفقِ، والاعتدالِ. كلمةً تدعو إلى الأمنِ، والأمانِ. كلمةً تدعو إلى حصانةِ الدِّماء، والأرواح. كلمةً تدعو إلى المُثُل، والقِيم... والكلماتُ الدَاّلةُ على الخير كثيرة كثيرةٌ، فما أحوج أوطاننا إلى كلماتٍ خيِّرةٍ، بشرط أنْ تتحوَّل أفعالاً وممارساتٍ خيِّرةً، وأنظمة الحكم تتحمَّلُ أكبر المسئوليَّات في إنتاجِ الأفعالِ والممارسات، والشُّعوبُ وقوى الشَّارعِ معنيَّةٌ أيضاً أنْ تحوِّل الكلمات إلى ممارسات... وللحديث تتمَّة إنْ شاء الله تعالى».



أضف تعليق



التعليقات 28
زائر 1 | 9:44 م هناك مجموعة لا تريد خير ولا إصلاح في البلد .. رد على تعليق
زائر 2 | 10:24 م الله يصلح الحال
زائر 4 | 10:50 م أملنا بالله كبير وبوجود حكماء مثل السيد والعلماء الحريصين على السلم والعدالة لكل المواطنين ونتمنى من أصحاب القرار مشاركتهم هذا الهم والتحرك العاجل لإصلاح الأوضاع. رد على تعليق
زائر 6 | 11:00 م نسال الله الفرج بحق محمد وال محمد رد على تعليق
زائر 7 | 11:04 م اللهم غير سؤ حالنا بحسن حالك يا الله يا كريم يا وهاب يا جواد يا علي يا عظيم رد على تعليق
زائر 9 | 11:47 م الله يصلح الحال والى احسن حال
زائر 10 | 12:09 ص لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .... رد على تعليق
زائر 11 | 12:09 ص خط العلماء سبيل النجاة رد على تعليق
زائر 12 | حفظكم الله ورعاكم 12:18 ص انتم دعامة الخير ايها الصالحون اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ياكريم رد على تعليق
زائر 15 | 12:31 ص طاعة ولاة الأمر واجب علينا لأن لهم في رقابنا بيعه ونصحهم وإرشادهم يكون بكل تأدب وأحترام. أما حرق الشارع وتخريب الممتلكات وتفجير السيارات وتغليف ذلك بدعوات إصلاح لن ينفع. رد على تعليق
زائر 27 | 1:56 ص قسم بالله كلامك يدرس ولكن للي يبي يفهم أما مثل بعض أصحاب التعليقات ففي آذانهم صمم. وفي النهاية الدولة فيها قانون وهو بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الخروج عن طاعة ولي الامر
زائر 35 | 2:50 ص زائر اتفق اني وياك مليون بالمئة
في نقطة تحريق الشوارع إلي يقول من حقه يحرق شارع أو يسد مكان انت غلطان مو من حقكك تستهدفني أو تعطلني بحجة تبغي حقوقك
زائر 16 | 1:00 ص زائر 15 لا ادري كم قبضت على هذه السطرين وكم هو ثمنك.
نحن شعب لدينا حقوق لا نكترث بما تكتب انت وامثالك وماضون في طريق مطالبنا مهما حاولتم تشويه صورة ثورتنا النقية ولكن ان تكتب ما تشاء سيبقى الحق ناصعا بينا والباطل زهوقا خاصة اذا كان امثالك من داعميه رد على تعليق
زائر 17 | 1:01 ص الكلمة الصادقة لها أثر في القلوب الحريصة على مصلحة الوطن، أما القلوب المريضة فلن تستجيب لها رد على تعليق
زائر 18 | 1:12 ص تعليق رقم 15 اذا تحدّث العلماء واصحاب الشأن الرفيع فيصبح ردّ الجاهل عليهم سفه وتفاهة خاصة اذا كان لا يستطيع الارتقاء الى مستوى فهم الخطاب السامي لهؤلاء العلماء.

رد على تعليق
زائر 19 | 1:14 ص المسئولية تقع على عاتق الجميع سواء كانت جهات رسمية أو مؤسسات مدنية أو علماء . ولا فرق في حجم المسئولية من الناحية المعنوية استنادا إلى الحديث الشرف كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .فأعمال الشغب يجب أن تتوقف كي لا تحدث المزيد من الاعتقالات .ولنلجأ إلى العق . وكفانا تدميرا لهذا الوطن ومكنسباته رد على تعليق
زائر 20 | 1:15 ص و هل.....تأتي ثمارها بالطرق الإرهابية كزرع العبوات الناسفة و رمي المولوتوف و سد الطرق بالإطارات النارية؟ رد على تعليق
زائر 22 | 1:17 ص تبقى كلمة العلماء لا يستطيع جاهل الرقي الى مستواها لذلك ارى بعض الجهلة يتخبطون في تعليقاتهم وهم معذورون فكلام السيد كلام راق يصعب على البعض استيعابه رد على تعليق
زائر 23 | 1:18 ص إنا لله وانا اليه راجعون رد على تعليق
زائر 25 | 1:26 ص الزائر رقم 16. أيها الزائر رقم 16 لا عليك من كلام الزائر رقم 15 .دعه في شأنه وعليك من كلام السيد .اقرأه جيدا . رد على تعليق
زائر 26 | 1:49 ص ردي على زائر رقم 15 ((لا طالعة لمخلوق في معصية الخالق)) رد على تعليق
زائر 30 | 2:08 ص هناك من الطائفتين الكريمتين أيضآ تريدا الإصلاح فأين هم ؟ فليبقى من لا يريد الاصلاح بعيدا .. فنحن بحاجة الى العقلاء من هذا البلد... الى متى ؟ قلوبنا تنزف.. فالندعوا جميعا الى التسامح من أجل مصلحة الوطن. رد على تعليق
زائر 33 | 2:31 ص من المعروف في علم الإدارة أن أي فشل لشركة أو مؤسسة ما تتحمله قيادة وإدارة تلك المؤسسة وحدها، بينما يكون النجاح بفضل جهود الجميع من قياديين وعاملين ومتعاملين. رد على تعليق
زائر 36 | 3:09 ص يتهجم البعض على العلماء والقادة الوطنيين السلميين لأنهم تعودوا على تجزئة صورة النتائج فيتحدثون عن صورة عنف هنا أو هناك (وكل العنف مدان) ليبرروا الإجراءات ضد المعارضين ويحافظوا على امتيازاتهم التي ستتأثر بالإصلاح الحقيقي. رد على تعليق
زائر 37 | 6:14 ص الأنظمة والحكومات مسئولة بنسبة 100 في المئة عن قرارات الإصلاح لأنها الوحيدة صاحبة القرار السياسي في بلداننا، أما القوى الشعبية للموالاة والمعارضة فمسئولياتها تأتي في تفاعلها أو ردات فعلها من قرارات الإصلاح والإنفراج. رد على تعليق
زائر 38 | 6:28 ص اخر خطبة للسيد حفضه الله لو تنفد صرنا بخير وتنتهى الازمة اذا ارادو الخير للبلد ولا يريدون الاستمرار فى شرهم
الله ياخد الحق رد على تعليق
زائر 41 | 6:35 ص اللهم أحفظ البحرين قيادة وشعب. رد على تعليق
زائر 39 | 6:54 ص المسئولية تقع على عاتق الجميع وبنفس القدر كل من موقعه سواء كانت جهات حكومية أو مؤسسات مدنية أو علماء . والواقع أن دور العلماء كبير في تهدئة الشارع والحكومة أيضا حتى يتسنى للجميع مراجعة المواقف .وكفانا تدميرا لهذا الوطن ومكتسباته رد على تعليق