6 مارس بدء تنفيذ النقطة الواحدة على المسار الخاص بجسر الملك فهد تمهيداً لتطبيقها على المسار العام
المنامة - وزارة الداخلية
تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وما تم الاتفاق عليه خلال جلسة المباحثات التي عقدت مؤخراً، اتفق المعنيون بشئون الجمارك والجوازات في البلدين على إنهاء الإجراءات المتعلقة بتطبيق نقطة الدخول الواحدة عبر المسار الخاص في جسر الملك فهد بدءاً من 6 مارس/ آذار المقبل، كمرحلة أولى تجريبية في مدة لا تتجاوز 3 أشهر، تمهيداً لتطبيقها في المسار العام، بعد تقييم الفريق الفني المشترك للتجربة والعمل على بلورتها والاستفادة منها عند التطبيق التدريجي للنقطة الواحدة في المسار العام، بناءً على الاتفاق الذي تم بين الجانبين في 15 فبراير/ شباط الجاري.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) بمقر المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بين المعنيين بشئون الجمارك والجوازات في البلدين الشقيقين، بهدف تسريع العمل على إجراءات تطبيق نظام نقطة الدخول الواحدة في منفذ جسر الملك فهد، برئاسة مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عبدالرحمن بن سعد اليحيى، وحضور كل من الوكيل المساعد للجنسية والجوازات والإقامة الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، ومدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي العميد عبدالله حمد الكبيسي، ومدير عام تقنية المعلومات بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة ممثلين عن الجانب البحريني، وكل من مدير جمارك جسر الملك فهد ضيف الله العتيبي، ومدير جوازات جسر الملك فهد العميد مرعي القحطاني، ومساعد المدير العام لخدمة العملاء بمركز المعلومات الوطني العميد حمد الحربي، ومساعد مدير عام الجوازات لشئون التقنية في المديرية العامة للجوازات العقيد خالد الصيخان، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين بالمديرية العامة للجوازات وجمارك جسر الملك فهد وإدارة أمن المنافذ ومركز المعلومات الوطني ممثلين عن الجانب السعودي.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للنتائج الطيبة التي توجت المباحثات التي تمت بين صاحبي السمو وليي عهد البلدين، وما أكدت عليه من تعزيز سبل التكامل والتواصل بين البلدين وتسهيل الإجراءات للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد بتدشين نظام النقطة الواحدة بين البلدين وزيادة تسهيل عملية عبور الشاحنات، لما يمثله جسر الملك فهد من أهمية، كونه الشريان الاقتصادي والسياحي البري والحيوي الذي يربط البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستعرض الجانبان البحريني والسعودي خلال الاجتماع، الآليات المدرجة نحو تنفيذ نظام النقطة الواحدة واستكمال الإجراءات المتبقية لتنفيذه، على جسر الملك فهد، كما تمت مناقشة كل الإجراءات الإدارية والأمنية والفنية والوقوف على استعدادات الجانبين للمرحلة التنفيذية من نظام النقطة الواحدة.