جمعية الإصلاح تشيد بأمر العاهل ببناء جامع الملك حمد في المحرق
المحرق - جمعية الإصلاح
أشادت جمعية الإصلاح بأمر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ببناء جامع الملك حمد في مدينة المحرق، ليجسد هذا الجامع سماحة هذا الدين الحنيف ويعكس أصالة الشعب البحريني، حيث سيتولى الإشراف عليه مجموعة من المهندسين المعماريين من تركيا ليعكس التراث الإسلامي والحضاري العريق في تركيا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الشيخ عبداللطيف الشيخ: "يستقبل شعب البحرين الذكرى السادسة عشرة لميثاق العمل الوطني والذي ساهمت جمعية الإصلاح ممثلة برئيسها السابق الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة (رحمه الله) في صياغة مسودته، يستقبل هذه المناسبة بقلوب تفيض حباً ووفاءً لهذه الأرض الطيبة، حيث كرست هذه الوثيقة مبادئ الإصلاح وساهمت في فتح آفاق جديدة للإنجازات الوطنية على مختلف الصعد".
وقال الشيخ: "وبهذه المناسبة فقد استقبلنا نبأ أمر جلالة ملك البلاد بتشييد جامع الملك حمد في مدينة المحرق العريقة ليكون هذا الجامع معلماً إسلامياً وحضارياً ومنارة خير في مملكة البحرين خدمة لهذا الدين الحنيف، وإن جمعية الإصلاح لتشيد بهذا الأمر الملكي الذي سيكون له المردود الأمثل في تعزيز دور المسجد في الإسلام".
وشدد رئيس الإصلاح على أهمية التفاف الجميع حول المبادئ الأساسية التي خطها ميثاق العمل الوطني، والبعد عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين فئات المجتمع المختلفة، والحرص على نبذ العنف والإرهاب وتعطيل مصالح المواطنين، والاهتمام الأمثل بمشاركة الجميع في النهوض بالمجتمع والمساهمة في رقي الوطن وازدهاره.
وأشار الشيخ إلى أن جمعية الإصلاح ستواصل مسيرتها الخيرية والتنموية والوطنية في خدمة هذا الوطن بما يتناسب وتاريخها الطويل الممتد إلى أكثر من 75 عاماً في خدمة الدين الوطن، حيث يهمها في المقام الأول تنمية القيم والثوابت الإسلامية والوطنية ونشر فكر الوسطية والاعتدال في نفوس الأجيال.