الرتويت يورط 3 سعوديين مع تنظيم "داعش"
الوسط - المحرر الدولي
أظهرت وقائع محاكمة 3 سعوديين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض لعب الشبكات الاجتماعية دورا بارزا في مسألة التورط بأنشطة التنظيم، حيث لم يعد «الرتويت» مجرد ممارسة تويترية فحسب، بل فعلا مجرما وفقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وفق ما قالت صحيفة مكة السعودية اليوم الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017).
ومثل المدعى عليهم خلال اليومين الماضيين أمام هيئة المحكمة الجزائية المتخصصة، حيث يواجه الأول تهمة إعادة تغريدات تتضمن أخبارا لتنظيم داعش الإرهابي، فيما يتهم الثاني بمحاورة رموز التنظيم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تواصل الثالث مع أشخاص مؤيدين لداعش عبر برنامج التليغرام.
وطالب المدعي العام بإيقاع عقوبة زاجرة للمتهمين الثلاثة، وإغلاق حساب الأول على تويتر، ومنع المتهم الثاني من المشاركة في شبكة الانترنت أو الكتابة بمواقع التواصل الاجتماعي.
تهم الأول
1 تأييده تنظيم داعش.
2 إعادة تغريد تغريدات تتضمن أخبار التنظيم ومتابعته لإصداراته.
3 إعادة تغريدات تكفر الدولة وحفظه في هاتفه الجوال صورا لتنظيم داعش وصورة زعيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن.
تهم الثاني
1 تأييد تنظيم "داعش".
2 محاورته رموز التنظيم عبر أحد برامج مواقع التواصل الاجتماعي وحيازته صور ومقاطع فيديو لتنظيم "داعش".
3 شراء رشاش ومسدسين وذخائر لها بدون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن.
4 عدم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن متاجرته بالأسلحة
تهم الثالث
1 تستره على مجموعة من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي.
2 تواصله عبر التليجرام مع أشخاص مؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي.
3 نقضه لما تعهد به في قضيته السابقة بالابتعاد عن مواطن الشبه.