"الغرفة" تشيد بمزايا نظام التسعير والترقيم الدولي "الباركود الدولي"
المنامة – بنا
أشاد عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات بغرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد عبدالله بن هندي بمزايا وأهمية نظام التسعير والترقيم الدولي "الباركود الدولي" في عمليات الجرد والتخزين والتعرف على المنتجات وتيسير عمليات التجارة والتصدير والذي يعد من أكثر الأنظمة مرونة ويساعد على المتابعة الأولية للمخزون ومعرفة المتبقي منه لإعادة طلبه بطريقة سريعة ومنظمة، ويوفر السرعة والدقة في تمرير المعلومات في نقاط البيع مما يؤدي إلى قلة الأخطاء الناتجة عن التدخل البشري بإدخال المعلومات عن المنتج المحدد بصورة يدوية، ويضيف تحكم أكبر خلال عملية توزيع المنتجات، إلى جانب إلى أن المعايير الخاصة بهذا النظام تشكل أداة أساسية لأساليب التجارة الإلكترونية المحلية والدولية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة تقنية المعلومات بالغرفة اليوم الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) بحضور عضو المكتب التنفيذي عبدالحكيم إبراهيم الشمري وعضو مجلس الإدارة جواد يوسف الحواج، حيث تناولت التعريف بأهمية التسعير والترقيم الدولي "الباركود الدولي"، والتي قدمها الرئيس التنفيذي لمركز البحرين للترميز الرقمي (GS1 Bahrain) رائد محمود السماهيجي.
وقال أحمد بن هندي أن تطبيق نظام الترقيم بالأعمدة "الباركود الدولي" على الصعيد الوطني سيدعم عملية التصدير والترويج للمنتجات الوطنية مما يدعم الاقتصاد الوطني إلى جانب تحقيقه للمصلحة الشخصية للتجار.
واستعرض المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز البحرين للترميز الرقمي (GS1 Bahrain)رائد السماهيجي أنشطة المركز وما يمثله للمصلحة العامة، مبيناً دور المركز في توعية الشركات والمصنعين والمهتمين بالدور الكبير للكود الدولي. وقال أن هذا النظام يتيح تنمية وتوحيد التطبيقات لنظام الترقيم الدولي، لتمييز البضائع والخدمات لفائدة المنتجين والمصدرين والمستوردين وتجار الجملة والتجزئة، مضيفاً أن هذا النظام يعرض طريقة خاصة للسيطرة الأوتوماتيكية على معلومات أي منشأة في صورة أكثر فعالية وأكثر دقة، ونوه السيد رائد بأن منظمة الباركود الدولية GS1 تمتلك 111 مكتباً تمثيلياً حول العالم وتخدم اكثر من 150 دولة تضم تحت مظلتها اكثر من مليوني شركة تستخدم نظام الباركود الدولي الذي يتم استخدامه 5 بلايين مرة يومياً حول العالم وفق احصائيات مثبتة دولياً.
وأوضح أن الرموز التي توضع على البضائع ستجعل من الممكن قراءتها آليا من خلال الماسحات الضوئية لزيادة السرعة وتسهيل التداول للمنتجات المختلفة، وكذلك زيادة السرعة في عمليات التصدير، لكون الرمز الالكتروني إلزاميا في معظم دول العالم، ويتكون من أربعة أجزاء، يمثل الأول اختصارا لاسم الدولة، والثاني كود الشركة في العالم، والثالث كود المنتج، إضافة إلى رقم الضبط. وحول الفائدة من النظام، قال السماهيجي إنه يفيد في المتابعة الأولية لضبط عمليات التصنيع ومنع الهدر، وتفادي الخسائر من ناحية انتهاء مدة الصلاحية، وتفادي الخطأ في عمليات البيع والفوترة والتوزيع، كما يعود بالفائدة لمراكز البيع، من خلال دقة الطلبيات، والتحديث الالكتروني، وتطبيق أسلوب المعالجة الفورية.
وشدد رائد بأن نظام الباركود الدولي هو لغة عالمية للتجارة وتبادل السلع حول العالم ايضاّ ، وهذا يسهل التبادل التجاري ويقويه ويقلل العديد من المصروفات التي تواجه المؤسسات والشركات حول العالم وطالب الشركات البحرينية بتطبيق هذا النظام من خلال المكتب التمثيلي في البحرين GS1 Bahrain لاستلام الأوراق اللازمة للحصول علي عضويه وتسجيل رسمي لدي المنظمة لما له من عائد وفائدة كبيرة ستعود على المؤسسات والشركات البحرينية.
وفي ختام الندوة، أعرب عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات أحمد عبدالله بن هندي عن خالص اعتزازه وتقديره لمشاركة العديد من رجال الأعمال والمهتمين والمنتجين والمصنعين وتفاعلهم الإيجابي مع الندوة، مؤكداً حرص اللجنة على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهامة لخدمة القطاع التجاري في البحرين.