أكدت أن وفداً إيرانياً سيزور السعودية نهاية الأسبوع الجاري لبحث "الحج" المقبل
"الخارجية الإيرانية": زيارة روحاني للكويت وعُمان كانت مكثفة ونوعية
الوسط - المحرر السياسي
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017) إن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سلطنة عُمان ودولة الكويت "جاءت تلبية لدعوة من سلطان عمان وامير الكويت وكانت مكثفة للغاية، ورغم قصر فترة الزيارة التي استغرقت 10 ساعات اجمالا الا انها كانت زيارة نوعية".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس الايرانية إلى أن "استقبال وتوديع الوفد الايراني من قبل سلطان عمان وامير الكويت" واضاف، ان "سلطان عمان ورغم انه بدأ نشاطه بعد فترة من المرض الا انه اصر بأن يكون الوفد الايراني اول وفد يستقبله بعد عامين خاصة في ضوء العلاقة المميزة التي تربطنا مع عُمان خلال الاعوام الأخيرة".
واشار الى زيارة روحاني والوفد المرافق له الى الكويت وقال، ان "هذه الزيارة اثبتت بانه فضلا عن القضايا الثنائية، هنالك الكثير من القضايا بيننا بشأن التعاون حول قضايا المنطقة والى حد ما القضايا العالمية".
وتابع قائلا، "لقد استمعنا خلال الزيارة الى وجهات نظر الجانبين العماني والكويتي بالتفصيل حول قضايا المنطقة وهم ايضا استمعوا الى وجهات نظرنا".
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، "لقد شعرنا بان ثمة اجواء وارضية جيدة لمواصلة المشاورات للتعاون الاقليمي وهو ما ينطلق من رغباتنا وسياساتنا المبدئية خلال الاعوام الماضية وبان تكون لنا علاقات جيدة مع جيراننا".
وذكر أن وفداً إيرانياً سيتوجه الى السعودية نهاية الأسبوع الجاري لبحث ظروف موسم الحج المقبل.
وبشأن التصريحات التركية اتجاه ايران ذكر أن "ايران ستصبر على تركيا ولكن لصبرنا حدود ونأمل من المسئولين الأتراك التحدث بذكاء افضل عن ايران".
وبشأن مواقف تركيا وتصريحات وزير خارجيتها أمس الأحد قال، ان "تركيا من جيراننا المهمين وحظيت من قبلنا بالكثير من المساعدة خاصة بعد الانقلاب الفاشل".واضاف قاسمي، "نأمل بان يتحلوا بالمزيد من الذكاء في تصريحاتهم تجاه إيران كي لا نضطر للرد. اننا وفيما يتعلق بتركيا سنلتزم جانب الصبر ولكن للصبر حدودا".
واكد قاسمي، "ايران ليست لها اي علاقات مع اميركا ولم تكن لنا في الماضي أيضا".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو انتقد ما أسماها «سياسة إيرانية طائفية» تهدف إلى تقويض البحرين والسعودية.وقال الوزير التركي: «تركيا تعارض تماماً أي انقسام سواء دينياً أو طائفياً. من الجيد أن نقوم حالياً بتطبيع علاقاتنا مع إسرائيل».