بالفيديو... مع الحدث...حين تتحوّل نعمة السماء إلى نقمة على البيوت الآيلة للسقوط
الوسط – أماني المسقطي
الأمطار نعمة السماء، ولكنها للأسف لم تعد كذلك بالنسبة إلى العديد من الأسر البحرينية، التي لا تستطيع إلا أن تقف بين جدران متآكلة وأسقف يترقب أهاليها تهاويها عليهم بين لحظةٍ وأخرى، بينما يقفون مكتوفي الأيدي أمام ضيق ذات اليد، وأمام العراقيل التي واجهت مشروع البيوت الآيلة للسقوط، الذي بلغ عدد طلباته أكثر من ثلاثة آلاف طلب، بحسب آخر إحصائية رسمية.
"الوسط" زارت عينة من منازل آيلة للسقوط في المحافظة الشمالية، وهي بلا شك، تمثل عينة من عشرات البيوت الآيلة للسقوط، تراوحت أعمارها بين ثلاثين وستين عاماً. عائلات لا تزال تعيش تحت أسقف وجدران تحبس أنفاسها خشية تهاويها عليها في كل موسم مطر، وأخرى هجرت بيتها خوفاً من أن يحدث لها ما لا يحمد عقباه بسبب المطر، تتنظر تحركاً رسمياً أو يداً كريمةً تنتشلها من واقعها الأليم.