الولايات المتحدة وروسيا الأكثر تصديرا للسلاح في العالم
ستوكهولم - د ب أ
زودت كل من الولايات المتحدة وروسيا العالم بأكثر من نصف الأسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية، وهي الفترة التي شهدت وصول عمليات نقل الأسلحة إلى أعلى حجم تداول لها منذ نهاية الحرب الباردة، وفقا لما ذكره معهد أبحاث مقره السويد اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017).
وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري) إن واردات الاسلحة سجلت زيادة ملحوظة في كل من قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير ان الهند استوردت 13 في المئة من الاسلحة العالمية في الفترة بين عامي 2012 و2016، فيما استوردت السعودية صاحبة المركز الثاني 8 في المئة في نفس الفترة، ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما استوردته في الفترة من 2007 إلى 2011.
وقدر مركز الأبحاث السويدي أن الهند حصلت على 68 في المئة من وارداتها من الأسلحة من روسيا، أكثر من خمسة أضعاف مما استوردته من الولايات المتحدة. وقال المعهد إنه من المتوقع أن تبقى الهند مستوردا رئيسيا نظرا لعدم نجاحها في تطوير صناعة الأسلحة محليا.
وشملت قائمة موردي الأسلحة الرئيسيين للمملكة العربية السعودية كل من الولايات المتحدة - نصف واردات المملكة - وبريطانيا واسبانيا.
واحتلت كل من الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر المراكز التالية في قائمة أكثر الدول استيرادا للأسلحة.
وبلغت حصة الولايات المتحدة من صادرات السلاح العالمية 33 في المئة، حيث باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 100 دولة على الأقل، أكثر من أي مصدر آخر. وتشمل الصادرات الاميركية الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخي.
أما روسيا فباعت أسلحة إلى 50 دولة، ورغم ذلك كان أكثر من ثلثي صادراتها إلى كل من الهند وفيتنام والصين والجزائر. وبلغ نصيب روسيا من مبيعات الأسلحة العالمية 23 في المئة.
وكانت الصين ثالث أكبر دولة مصدرة للسلاح بنسبة 6.2 في المئة، وتلاها كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.