شاهد الفيديو ثم أجب: هل "المواعين" بالنسبة للمرأة "خط أحمر"؟
كتبت إحدى الفتيات ذات يوم موضوعاً في أحد المنتديات النسائية الإلكترونية، عنونته بـ"علاقة أمي بمواعينها مو مثل علاقتها ببناوينها (أبناء زوجها)"، واسترسلت تقول: ربما تجدون عنواني غريباً بعض الشيء لكنه واقع، فقبل زواجي كنت أتضايق من حرص أمي على المطالبة بأوانيها، بل إنني كنت أحرج عندما تطلب مني أن أذهب لبيت الجيران لأطالبهم بأن يرجعوا أطباقها..! لم أكن أفهم ما هذا السر، حتى أنني كنت أتهمها بالبخل، إلا أنها في كل مرة تبتسم وتقول: "عندما تكبرين ستعرفين... فعلاقة أمي بمواعينها مو مثل علاقتها ببناوينها (أبناء زوجها) يا أبنتي".
كبرت وتزوجت وأصبح لي منزل، وبت أتبع الطقوس نفسها التي كانت تبديها أمي حرصاً على أوانيها، ولكنني لم أعرف الإجابة ولم أفهم العلاقة، بل إنني تخطيت مرحلة أن أرسل أبنائي لجمع أطباقي، حيث ساعدتني التكنولوجيا بأن أكتفي بإرسال رسالة صوتية للجيران والأقارب أطالبهم بأن يعيدوا لي الأواني!
أجزم بأن أمي وأنا لسنا الوحيدتين بين ربات البيوت، ولكننا نموذج يتكرّر في كل بيت، وربما قل نظيره هذه الأيام مع وجود العلب والأطباق البلاستيكية، ولكنه مازال موجوداً لم ينقرض.
هذه القصة ذكّرتني بمقطع فيديو انتشر مؤخراً للشاب البحريني أحمد شريف، بعنوان "وأخيراً صالحناهم"، شاهد الفيديو:
الآن أجبنا بصراحة: كيف ترى تعلّق النساء بأوانيهن، وهل هناك فرق في العلاقة بين جيل الطيبين وجيل التكنولوجيا؟