تفجيرات انتحارية تستهدف نازحين نيجيريين وإلقاء المسئولية على "بوكو حرام"
مايدوغوري - رويترز
قالت وكالة إغاثة محلية إن سبعة يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة فجروا أنفسهم على أطراف مدينة في شمال شرق نيجيريا اليوم الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017) في هجمات قال شهود إنها استهدفت نازحين يستعدون للعودة إلى قراهم.
ووقعت التفجيرات خارج مايدوجوري وهي منطقة سكانية تقع في قلب المنطقة التي شنت فيها الحكومة حملة للقضاء على الجماعة الإسلامية المتشددة. وبدأت بوكو حرام تمردا منذ أكثر من سبع سنوات قتل فيه 15 ألف شخص وأجبر نحو مليونين على الفرار من منازلهم.
وقالت إدارة مواجهة الطوارئ في ولاية بورنو إن ثمانية من أعضاء مليشيا محلية تدعى قوة المهام المشتركة أصيبوا في الهجمات التي وضحت قدرة بوكو حرام على مواصلة نشاطها على الرغم من إصرار الحكومة على أنها سحقتها.
وقال شهود لرويترز إن المهاجمين فجروا قنابلهم قرب مخيم كبير للنازحين كانت حشود منهم تجمعت خارجه حول شاحنات للعودة إلى منازلهم.
وفي ديسمبر كانون الأول قال الرئيس محمد بخاري إن السيطرة على معسكر رئيسي للجماعة شكل عملية "السحق الأخيرة" لبوكو حرام في آخر جيب لها في غابة سامبيسا التي كانت معقلا لها من قبل.
لكن منذ ذلك الحين كثفت الجماعة التي انقسمت لفصيلين العام الماضي من هجماتها.
ويقود أحد الفصيلين أبو بكر شيكاو من غابة سامبيسا أما الأخر الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية ويقوده أبو مصعب البرناوي مقره منطقة بحيرة تشاد.