زوجات: البحريني بحاجة لتعلم "فن الرومانسية".... وأزواج: متطلبات مادياً وليس لديهن أسلوب
الوسط - محرر الشئون المحلية
" من يتصل فيني غير كلمة ألوو ماسمع... لكن من يتصلون ليه ربعه قال هلا عيوني هلااا حبيبي ..آمر بعد عمرري... وإذا واجهته قال أستحي منش بت عمي !!!!!!!!". بهذه الكلمات وصفت إحداهن جفاء زوجها العاطفي تجاهها، في مثال واضح على غياب "الرومانسية" من قبل بعض الأزواج.
فعبر "زاوية من كلام الناس"، اتهمت مجموعة من الزوجات أزواجهن بعدم مبادلتهن كلمات الحب والثناء والإطراء، بينما قال بعض الرجال أن المشاعر كُبتت بسبب زوجات "ماديات" وليس "لديهن أسلوب في التعامل".
الرجل الرومانسي... ينخاف منه
من جانبها، نصحت إحداهن بتقديم "كورسات" ودورات تدريبية في فن الكلام والرومانسية ومعاملة الزوجة.
ورأت أخرى أن الرجل الرومانسي صاحب تجارب سابقة، موضحة "أصلاً الرجال الى لسانه عسل ويتغزل من الزين ينخاف منه ومشكوك في أمره لأن الزوج ماعنده خبره بالنسوان بشوف زوجته هل الشي ومعناه جديد بالحياة وبتعلم شيء فشيء. أكثر المقبلين في الحياه الزوجية ماعنده خلفيه بالرومانسية إلا إذا استمر في حياته على الجفاء هاي مشكله تكمن من الداخل يبا لها حل".
الرجل الشرقي خجول
وأرجع أحد المشاركين الجفاء العاطفي إلى كون الرجل الشرقي يتميز بالخجل.
وأوضح: "الرجل الشرقي بطبيعة الحال ضعيف أو خجول في التعبير عن مشاعره لطبيعة الوسط والبيئة التي تربى فيها".
وأضاف "الكلام الطيب وإظهار المحبة أمر جيد ومطلوب لكن أن يكون هم المرأة البحث عن الحب بالكلام وتغافل المحبة التي يظهرها الرجل بأفعاله تعتبر سطحية وقد تؤدي للمشاكل في محيط الأسرة".
وتابع "الإمتنان والتقدير والشكر بين الطرفين يؤدي لحياة هانئة هادئة في الأسرة، ولا يمنع من المرأة أن تحفز زوجها على اعتياد كلام الحب وتشجيعها له دائماً بدون أن تحسسه بالذنب لعدم قوله وللرجل أن يلبي هذه الحاجة لتنعم الأسرة بالهدوء والمحبة".
التغيير بيد الزوجة
من جانبه، قال أحدهم إن التغير يبداً من الزوجة نفسها، مضيفاً "هذا يعتمد على الزوجة إدا كانت مستعدة لتقبل مشاعر زوجها تستطيع تغيره حتى وإن قست عليه ضروف المعيشة هي باستطاعتها تغير مشاعره ويمكنهم الزوجين تنويع حياتهم بسفر أو الذهاب للمنتزهات هدا التنوع ايجابي للزوجين في تقوية الحب بينهم".
متجردات من أنوثتهن!
واتهم بعض الأزواج زوجاتهن بأنهن متجردات من أنوثتهن، إذ قال أحدهم "إذا الزوجة متجردة من أنوثتها وتراويك نجوم الظهر وصوتها تقول مركبة عليه سماعات 9000 وات...أي رومنسية تنبع هني من الزوج...تحمد ربها ريلها للحين عايش...اي تحمد ربها للحين عايش ريلها ما بنقول تحمد ربها ريلها مو مريض لأن مليون في المليون مبتلي بما شاء الله من امراض".
بينما أرجع آخر سبب غياب الرومانسية إلى "الظروف الصعبة والخوف والقلق والتفكير في المستقبل". موضحاً "هو سبب رئيسي للجفاف العاطفي بين الزوجين... وللأسف بعض الزوجات هم وغم على الزوج من ناحية الأسلوب والتعامل والمتطلبات المادية المبالغ فيها... لذلك يصعب عليه قول الكلام الرومنسي لها".