العدد 5276 بتاريخ 15-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


برئاسة ولي العهد

اللجنة العليا للتخطيط العمراني تعتمد المخططات التفصيلية لمحافظات البحرين

المنامة - بنا

اعتمدت اللجنة العليا للتخطيط العمراني برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المخططات التفصيلية لجميع محافظات مملكة البحرين، وذلك على إثر رفعها من قبل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.

وجاء اعتماد اللجنة، على إثر إنجاز المخططات من قبل الإدارة العامة للتخطيط العمراني بما يتوافق مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، وبعد دراسة ومراعاة الملاحظات التي ساقتها المجالس البلدية بخصوص هذه المخططات التفصيلية.

وبيَّن الوزير أن اعتماد المخططات الجديدة يأتي تعزيزاً لتوجيهات القيادة الرشيدة من أجل تأكيد مبدأ الشفافية في استخدامات الأراضي بمختلف أنواعها، وبما سيتيحه ذلك للجميع في داخل البحرين وخارجها من التعرف على الخطط والبرامج التنموية بشكل يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية ودعم الاقتصاد الوطني، وتأكيد النهج المتكامل للتطور العمراني في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد أن اعتماد هذه المخططات التفصيلية يعتبر خطوة هامة وكبيرة نحو الارتقاء بالتخطيط العمراني في مملكة البحرين، والاستفادة من الأراضي المتاحة في توفير المزيد من الخدمات والمرافق.

وأشار إلى أن التخطيط المستقبلي هو الذي يمكن من تلافي الكثير من المشكلات التي تعترض العمل الخدمي بشكل كامل والمشاريع التنموية، إذ إن المخططات التي تم اعتمادها تعتبر باكورة عمل مضنٍ ومتواصل من أجل الارتقاء بالبنية التحتية وبالمشاريع الحيوية والخدمية، حيث إنه سيتبع اعتماد المخططات العمل على تنفيذها، وهو ما سينعكس بشكل ملحوظ على الارتقاء بالبيئة الحضرية للبلاد.

وأضاف "مازلنا في بداية الطريق نحو إعادة هيكلة الأراضي والخدمات بما ينسجم مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي، ومع المخططات التفصيلية، ويوفر البيئة الملائمة للاستثمار، ولنمو الحركة العمرانية والاقتصادية".

وكانت الإدارة العامة للتخطيط العمراني سلمت المخططات التفصيلية لجميع المحافظات إلى المجالس البلدية منذ أكثر من شهر لدراستها وابداء الملاحظات عليها.

وأكد أن اعتماد هذه المخططات التفصيلية سيسهم بالارتقاء بواقع البنية التحتية في مملكة البحرين، كما سيضمن الشفافية الكاملة في استخدامات الأراضي وتحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

وبين أن اللجنة العليا للتخطيط العمراني تدارست في اجتماعها الأخير جميع المخططات لمحافظات العاصمة والمحرق والشمالية والجنوبية مؤكدة دور هذه المخططات في التطور العمراني في البلاد.

وأشار إلى أن المخططات الهيكلية التفصيلية لمحافظات المملكة اشتملت على تصنيفات جديدة لاستعمالات الأراضي، بما يضمن وجود تصنيفات معتمدة لمعظم الأراضي في البحرين.

وبين الوزير أن المخططات الجديدة راعت الكثير من التفاصيل بما يضمن اعطاء تصنيفات لجميع الأراضي، وكذلك تحديد السواحل العامة في المحافظات وطرق المواصلات بشكل شفاف وواضح.

وأكد أن المخططات التفصيلية للمحافظات ستسهم في تنويع مصادر الاقتصاد وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، وذلك لما تحتويه من تصنيفات وتحديدات ستشكل مستقبل التطور العمراني والاقتصادي للبلاد خلال الفترة المقبلة.

وشدد على الدور الذي لعبه مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية في دعم العمل بهذا المخطط، وإعطاء الملاحظات التي تسهم في التطوير بما لا يتعارض مع التخطيط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، مؤكدا العمل المشترك والمتكامل في هذا المجال.

وكشف الوزير أن المخططات التفصيلية اشتملت على تحديد السواحل العامة وتصنيفات الأراضي، وتوضيح طرق المواصلات، وكذلك تصنيف وتخطيط الحزام الأخضر الذي سيقلل فيه رقعة البناء المسموح مقابل زيادة الارتفاع بما يسهم في زيادة الرقعة الخضراء والمحافظة عليها مع السماح بالتعمير وفق القوانين والاشتراطات الجديدة.

وأشار إلى أن المخططات التفصيلية أخذت في الاعتبار أيضا شبكة الطرق الرئيسية وربطها ببعضها بعضاً وامتداداتها المستقبلية، وبما ينسجم مع النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات.

يذكر أن الإدارة العامة للتخطيط العمراني راعت عند تصميم المخططات التفصيلية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلاد، وكذلك الوضع الحالي للأراضي والاستعمالات المتعلقة بها.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 3:22 م اين المخططات!؟ رد على تعليق
زائر 2 | 5:00 م كلام...هنالك مخططات اخذ من عمرها 3 سنوات في ملفات التخطيط العمراني ووزارة البلديات مع مراجعات يوم واحد فقط بالاسبوع ووعود متكررة غير منفذة ولاكن بعد ترأس ولي العهد الى اللجنة استبشرنا خيرا ولاكن لازال مخططات في منطقة صدد وتحديدا الشارع الرابط لدوار 18 بدون تصنيف وتحت الدراسة هل يعقل ان تتم الدراسة لسنوات والموظفين يضيعون وقت المراجعين باللعب بالتلفون اين مصالح المواطن اتقوا الله.. رد على تعليق