الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية توسله الإبقاء على حياته في 2012
سيول - أ ف ب
توسل كيم جونغ-نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون والذي اغتيل الاثنين في ماليزيا، أخاه في 2012 الإبقاء على حياته وحياة عائلته بعد أن نجا من محاولة اغتيال، وفق ما افاد نواب كوريون جنوبيون اليوم الاربعاء (15 فبراير/ شباط 2017).
واغتيل كيم جونغ-نام البالغ من العمر 45 عاما الاثنين في ظروف غامضة في مطار كوالا لامبور.
وبوصفه الإبن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ-ايل، اعتبر كيم جونغ-نام لفترة وريث ابيه لكنه فقد حظوته لديه في بداية سنوات الألفين بعد توقيفه في مطار طوكيو وفي حوزته جواز سفر مزور. وقال حينها أنه كان يريد زيارة ديزني لاند.
بعدها عاش في المنفى وتولى أخوه الحكم بعد وفاة أبيه في نهاية 2011.
وفي 2012، حاول عناصر تابعون لنظم كوريا الشمالية اغتيال كيم جونغ-نام الذي كان يدافع عن اصلاح نظام الحكم، وفق ما قال نواب كوريون جنوبيون للصحافة بعد اجتماع مغلق مع رئيس الاستخبارات لي بيونغ-هو.
وقال رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية ان كيم جونغ-نام ارسل بعد تعرضه لمحاولة اغتيال رسالة في نيسان/ابريل 2012 إلى أخيه كتب فيها "أرجوك أبق على حياتي وحياة عائلتي"، وفق ما قال للصحافيين كيم بيونغ-كي، عضو لجنة الاستخبارات في البرلمان.
وكتب كذلك "ليس لنا مكان نذهب إليه (..) نعرف أن المخرج الوحيد هو الانتحار". وقال النائب ان كيم جونغ-نام كان لديه قليل من المؤيدين في كوريا الشمالية ولم يكن يشكل تهديدا لأخيه.
وقال عضو آخر في اللجنة هو لي تشيول-وو أن زوجة القتيل الحالية والسابقة وأولاده الثلاثة يعيشون في بكين وماكاو في حماية السلطات الصينية.
وقال ان جونغ-نام دخل إلى ماليزيا في 6 شباط/فبراير.
وهو أهم شخصية كورية شمالية يتم اغتيالها منذ اغتيال جانغ سونغ-ثايك، زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي في نهاية 2013 بعد ان كان يعتبر الرجل الثاني في النظام.
ووصف كيم هان-سول ابن جونغ نام في 2012 عمه كيم جونغ أون بانه "دكتاتور" في مقابلة مع التلفزيون الفنلندي في اثناء دراسته في البوسنة.