طفلٌ "بلا كليتين"... وقراء "الوسط": انقذوا حياة جواد
الوسط – حسين الوسطي
أجمع قراء "الوسط" على ضرورة أن تتخذ وزارة الصحة الإجراءات السريعة لعلاج الطفل "جواد" الذي حرمه مرض "متلازمة الكلائية أو النفروز" من كليتيه الاثنتين.
وتفاعل القراء مع الخبر الذي نشرته "الوسط" أمس (الإثنين) بعنوان "كِلية الأب تشتاق لجواد... الطفل (بلا كليتين) ذي الأربع سنوات". وتساءل أحدهم قائلاً: "كم سيكلف المملكة علاج هذا الطفل؟... هناك أموال تنفق على أمور ليست بالمهمة، فإنقاذ طفل من الموت أهم... أرجو أن يستيقظ المسئولون من سباتهم وينقذوا حياة الطفل قبل فوات الأوان".
واتفق قارئ آخر معه قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل... هل الميزانية أهم من صحة الطفل؟ إلى الأخوة في اللجنة لو كان طفلك هو المحتاج للعلاج - أبعد الله عنكم كل سوء- فما سيكون موقفك، ثانياً هل تواصلتم مع مستشفيات أخرى أم انتهى الموضوع عند هذه النقطة وهل هذا هو تنفيذ أمر رئيس الوزراء، ننتظر إجابة من وزارة الصحة". وأضاف قارئ رابع: "الله يشافيه يارب نتمنى والله تزرع له الكليه ويعيش حياة طبيعية لأن غسيل الكلى بحد ذاته ليس سهلاً على الانسان الناضج فما بالك بطفل لا يعي ما يحدث له".
وانتقد عدد من القراء لجنة العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة، إذ كتب قارئ: "لجنة العلاج بالخارج فضلت علاج ابنتي في الهند لقلة التكاليف، ولكن ولله الحمد والمنة تم الرفض من الدكتور الاستشاري بالهند لصعوبة الحالة فقامت الوزارة بإرسالنا للعلاج في لندن، وقد أخبرنا البروفيسور هناك بأن هناك حالات مشابهة تم أخذها للهند وتدهورت الحالة، ومن ثم يتم إرسالهم إلى لندن وبدل أن يحتاج الطفل عملية واحدة يحتاج إلى عدة عمليات تصحيحية، لا توافق إلا على ما تراه الأصلح والمناسب لابنك".
وأضاف آخر: "وأنا أيضاً تعبت من السلمانية. ابني تسع سنوات يعاني الفشل الكلوي من ولادته حتى الآن تسع سنوات وهو يتعذّب، وفتحت وجهي لطلب المساعدة من أهل الخير، منهم من ساعدني ومنهم لم يرد جواب، وهناك صناديق أو جمعيات خيرية مع الأسف أحبطتني خصوصاً جمعية قريتي الحبيبة لم يتعاونوا معي مع الأسف، وأنا أرى طفلي كل يوم يتعذّب. آه آه يا ولدي". في حين اقترح آخر بالتبرع للطفل، قائلاً: "افتحوا حساباً للتبرع.. واللي يبّي يتبرع كل شخص على مدة إيده، لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، لو كل شخص دينار، خمسة دينار، عشرة، مية، وكل شخص وميزانيته، ولا انتظار الصحة".
وتضرع غالبية القراء بالدعاء لله لشفاء "جواد"، وكتب أحدهم: "ربي يشافيك ويعافيك يا جواد وتتيسر أمور علاجك وتكبر وتتمتع بالصحة والعافية ويعوّض صبر والديك ويفرحهم بشفائك، إنه سميع قدير مجيب الدعوات بحق محمد وآل محمد".