نتنياهو لا يريد "أي ثغرات" خلال محادثاته مع ترامب في البيت الأبيض
واشنطن - رويترز
يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مستشاريه اليوم الثلثاء (14 فبراير / شباط 2017) في إطار استعداده لأول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وذلك للتأكد من توافق آراء الطرفين في قضايا الشرق الأوسط وضمان عدم بقاء "أي ثغرات".
وخصص فريق العمل الخاص بنتنياهو معظم اليوم الثلاثاء لإجراء مناقشات مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ومستشارين كبار آخرين قبل لقاء ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي غدا الأربعاء.
وفي حين غادر نتنياهو اسرائيل متوجها إلى واشنطن قال أحد مستشاريه "لن تكون هناك أي ثغرات."
وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتنياهو -الذي يرأس ائتلافا يمينيا- في السلطة في نفس الوقت الذي يكون فيه رئيس جمهوري في البيت الأبيض وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل.
وقد انتهج نتنياهو نهجا حذرا من مسألة دعم حل الدولتين للصراع الإٍسرائيلي الفلسطيني والذي كان حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية لمدة عشرين عاما.
وخلال حملته الانتخابية كان ترامب يؤيد اسرائيل دون مواربة في كثير من الأحيان فتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واختار ديفيد فريدمان الداعم للمستوطنات سفيرا في إسرائيل وقال إنه لن يضغط من أجل إجراء محادثات مع الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالمستوطنات يقول ترامب إنه رغم أنه لا يعتبرها عقبة أمام السلام فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة أمرا "ليس جيدا".
وبدلا من الضغط من أجل إجراء محادثات سلام قال ترامب إنه يريد أن يبدأ النقاش بشأن "اتفاق نهائي". وحث إسرائيل في مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم الأسبوع الماضي على التصرف "بعقلانية" تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط.