استراليا وسنغافورة وماليزيا تحذر من عمليات الاحتيال في عيد الحب
سيدني - أ ف ب
دعت السلطات في كل من استراليا وماليزيا وسنغافورة مواطنيها إلى الحذر من عمليات الاحتيال التي قد ترافق الاحتفالات بعيد الحب غداً الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017).
ففي استراليا، تكلف عمليات الاحتيال المقنعة بلقاء عاطفي، أكثر مما تكلف عمليات الاحتيال الاخرى ضحاياها، وهم خصوصا ممن هم فوق الخامسة والاربعين، بحسب ما حذرت المفوضية الاسترالية للمنافسة والاستهلاك اليوم الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017).
ويستخدم المحتالون عادة مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا "فيسبوك"، للإيقاع بضحاياهم. وفي العام 2016، اتصل اربعة الاف و100 استرالي بالمفوضية للابلاغ عن عمليات احتيال تعرضوا لها، وكلفت عمليات الاحتيال هذه 25 مليون دولار استرالي (18 مليون يورو).
وارتفعت وتيرة هذا النوع من عمليات الاحتيال أكثر من الثلث في العام الماضي.
وقالت نائبة رئيس المفوضية، ديليا ريكارد في بيان إن "عمليات الاحتيال المقنعة بالرومنسية تصبح أكثر قدرة على التلاعب، لذا من الضروري التعرف على مؤشرات الخطر قبل الذهاب إلى لقاء عاطفي مرتب عن طريق الانترنت".
واضافت "اللصوص يستخدمون حسابات ذات صدقية... فإذا صادفتم عبر الانترنت شخصا جميلا جدا بما يثير الشكوك، ابحثوا للتثبت من انه حقيقي".
وحذرت المفوضية خصوصا من اعطاء ارقام الحسابات المصرفية او ارسال صور حميمية يمكن ان تستخدم في الابتزاز.
وفي كوالالمبور، اعلنت شرطة كل من ماليزيا وسنغافورة توقيف 27 شخصا من بينهم 11 مواطنا من نيجيريا، البلد الذي تتركز فيه عمليات الاحتيال المالية.
وكانت هذه التوقيفات ثمرة عملية مشتركة بين ماليزيا وسنغافورة لتعقب عصابة اوقعت بضحايا من الباحثين عن الحب، وقد وقع في شباكها 108 اشخاص وبلغت قيمة الاموال الناجمة عن عمليات الاحتيال هذه 4.6 مليون يورو في العام 2016.