غرفة التجارة الأميركية بالبحرين تستعد لاستضافة منتدى المجلس الإقليمي للشرق الأوسط
المنامة - finmark
عقدت غرفة التجارة الأميركية في البحرين، الجهة المستضيفة للمنتدى السنوي للمجلس الإقليمي لغرفة التجارة الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريفيا، مؤتمرا صحافيا جرى فيه الإعلان عن تفاصيل المنتدى المزمع إقامته في البحرين يومي 15 و 16 مارس/ آذار المقبل.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التوسع التجاري والاستثمار بين أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة، ويأتي تحت عنوان "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إطلاق الطاقات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وسيركز المنتدى على تقديم نتائج ملموسة للشركات المشاركة، تشمل مساعدتهم في التواصل مباشرة مع الشركاء المحتملين، والمستثمرين، والعملاء، ورفع هذا المستوى إلى الاستثمار والتجارة الدولية والانخراط في الأعمال من خلال سلسلة من النقاشات الاستراتيجية المكثفة، واللقاءات التجارية وورش العمل.
ويحظى المنتدى – الذي يلقي الضوء على الاقتصاد البحريني – بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية كشريك استراتيجي، إلى جانب تمكين، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة التجارة والصناعة والسياحة. كما يتعاون في تنظيم الحدث وجعله ناجحا غرفة التجارة في الولايات المتحدة، و الأمانة العامة لغرفة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غرفة التجارة الأمريكية في مصر.
تعليقا على ذلك، صرح رئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس حاتم الزعبي: "لأكثر من 12 عاما، تميز المنتدى في استقطاب قادة الأعمال والمؤسسات والممثلين الحكوميين لخلق فرص لشراكات جديدة، وتوسع الأسواق والنمو التجاري بشكل عام. لقد عملت غرفة التجارة الأمريكية في البحرين بجد لضمان مواصلة البناء الفعال على النجاحات السابقة للمنتدى والمنصة الهامة التي تم إنشاؤها، وذلك من خلال العمل عن كثب مع المؤسسات الرئيسية في البحرين إضافة إلى الزملاء في غرف التجارة الأمريكية حول الشرق الأوسط".
كما أعرب عن اعتزازه وفخره بإعداد برنامج متميز للمنتدى المزمع إقامته في شهر مارس، والذي سيمكن الشركات المشاركة من تحقيق أهدافها التجارية والنمو.
ويحظى المنتدى باهتمام لافت من الوفود رفيعة المستوى من قادة الأعمال وصناع القرار والسياسات، حيث يستقطب المنتدى حوالي 300 مشارك يضمون ممثلين من حكومات الولايات المتحدة والشرق الأوسط، ومؤسسات التمويل متعدد الأطراف التي تدعم تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، إضافة إلى اللاعبين الأساسيين في ساحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
ومن القطاع الخاص، سيحظى المنتدى بتمثيل من غرفة التجارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تضم أبوظبي، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وتونس، إضافة إلى ممثلين عن مجالس الأعمال الأمريكية الإقليمية الأخرى، ومجموعة واسعة من رابطات الأعمال التجارية الدولية والإقليمية.
وسيستفيد المشاركون من سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى، والتعليق على الفرص والاستراتيجيات الفعالة لتطوير الأعمال والتي سيقدمها المنتدى، إضافة إلى تناول عدد من المواضيع الرئيسية مثل:
- المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- النظام الإيكولوجي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: نظرة على التقنيات المزدهرة
- فرص تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرامج دعم الصادرات.
- دمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة التوريد للولايات المتحدة والشركات المتعددة الجنسيات في المنطقة.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين خالد الرميحي، ونائب رئيس غرفة التجارة في الولايات المتحدة لشئون الشرق الأوسط وتركيا خوش جوكسي، و ريم السعدي مديرة البرنامج الوطني لدعم الأعمال الصغيرة في البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية ومقره مصر، ومحمد شلبي مدير مصنع "كرافت البحرين".
وعلاوة على الجلسات النقاشية التي ستجري في المننتدى، يمنح المنتدى للشركات فرصة المشاركة في لقاءات تجارية منظمة مسبقا، إضافة إلى ورش عمل تقدم حلولا عملية ودعما للمساعدة في التوسع في الأسواق وتحقيق الاهداف التجارية.
وسيقدم المنتدى هذا العام ميزة جديدة تماشيا مع تركيزها على تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعما لتسريع النمو الأعمال التجارية الدولية، وذلك بالتعاون مع CH9، وهي شركة تدعم الأعمال الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومايكرسوفت التي ستوفر الدعم التقني. حيث سيتم تنظيم منافسة لنصف يوم، تهدف إلى إعطاء الشركات الأعضاء في غرفة التجارة الأمريكية الفرصة لتقديم عرض حول أعمالهم التجارية أمام مجموعة من الشركاء المتحملين والمستثمرين والعملاء. وسيتم اختيار 10 من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في غرف التجارة حول المنطقة لتقديم عروضهم، وذلك بعد أن يتم اختيارهم من قبل المنظمين والجهات الداعمة.