رئيسا الأرجنتين وتشيلي ينددان بالحمائية وكراهية الأجانب
تشيلي - أ ف ب
نددت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه ونظيرها الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، أمس الأحد (12 فبراير / شباط 2017) في تشيلي، بـ"كراهية الأجانب والحمائية التجارية"، وعبرا في المقابل عن تثمينهما للتكامل الإقليمي والعلاقات الثنائية.
وكان الرئيسان يشيران بذلك الى نظيرهما الاميركي دونالد ترامب، دون تسميته، والى السياسة الحمائية التي كان قد تحدث عنها.
وقالت باشليه في ختام اجتماعها بماكري في كولينا، على بعد زهاء ثلاثين كيلومترا شمال سانتياغو "في وقت يواجه الكوكب عودة الأفكار التي تدعم الانفصال وكراهية الأجانب والحمائية التجارية، تطالب تشيلي والأرجنتين (...) مجددا بالوحدة والتكامل الثنائي والإقليمي".
واعتبر ماكري خلال الزيارة الرسمية الأولى له الى تشيلي منذ انتخابه في خريف 2015 أن "علينا أكثر من أي وقت مضى التفكير بأي طريقة سنواجه هذه التحديات بنجاح وتحويلها الى فرص لشعوبنا".
ووفقا لهيرالدو مونوز وزير خارجية تشيلي، فقد عبر الرئيسان عن دعمهما للمكسيك حيث تظاهر الآلاف الأحد ضد مشروع ترامب لبناء حائط على طول الحدود الأميركية المكسيكية.
وأكدت باشليه وماكري الدعوة لعقد اجتماع لوزراء خارجية دول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي وفنزويلا) وتحالف المحيط الهادئ (تشيلي، كولومبيا، المكسيك وبيرو)، حسبما أعلن مونوز.
وأوضح أن هدف الاجتماع هو التعبير عن رفض كل تلك البلدان "للمؤشرات الحمائية".
وقال مونوز "دعم المكسيك جزء من تحالف المحيط الهادئ (...) سنتفق مع من يريد الاتفاق معنا وهذا يشمل الولايات المتحدة".