سفير البحرين بتركيا: توقيع 4 اتفاقيات خلال زيارة أردوغان للبحرين اليوم... أهمها التعاون في الصناعات الدفاعية
الوسط - محرر الشئون المحلية
كشف السفير البحريني لدى تركيا، إبراهيم يوسف العبدالله، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبحرين، اليوم الأحد (12 فبراير/ شباط 2017)، ستشهد توقيع 4 اتفاقيات، أهمها في مجال التعاون بمجال الصناعات الدفاعية.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة "الأناضول" التركية مع السفير العبدالله، بمناسبة الزيارة التي يجريها أردوغان، وتستمر يومين، ضمن جولة خليجية تقوده أيضا إلى السعودية وقطر.
وقال العبدالله، إن البلدين سيوقعان سلسلة اتفاقيات بمجالات التعليم.
وأعرب السفير البحريني عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس التركي "ستنعكس بشكل إيجابي على علاقات البلدين الثنائية، وستكون بمثابة دافع لعلاقاتهما".
وأضاف، العبدالله، الذي يعتبر أول سفير للبحرين في تركيا، أن "البحرين كانت تنتظر زيارة أردوغان منذ فترة طويلة، والمملكة قيادةً وشعبًا ترحب بزيارته"، مشيداً في الوقت نفسه بعمق العلاقات التركية البحرينية.
وأِشار إلى أن هدفهم منذ افتتاح السفارة البحرينية في أنقرة العام 2008، تعزيز علاقات البلدين التجارية، ورفعها إلى مستوى التعاون الاستراتيجي.
وأعرب عن رغبته في مواصلة تطوير علاقات بلاده مع تركيا، منوها إلى ارتفاع حجم التجارة بين أنقرة والمنامة خلال السنوات الأخيرة.
وتطرق السفير إلى ارتباطات بلاده مع بلدان مختلفة على الصعيد المالي، بخلاف مساحة البلاد الصغيرة، وأرجع ذلك إلى تدني أجور اليد العاملة، وإعفاء جميع الاستثمارات من الضرائب، في بلاده.
وعن الاستثمارات التركية في بلاده، قال العبدالله إن رجال أعمال أتراك يستثمرون في قطاع الأغذية والمشروبات في البحرين.
كما لفت السفير إلى تلقي عدد كبير من مواطني بلاده العلاج في تركيا، وتفضيلهم ذلك على بريطانيا.
وتابع "في العامين الماضيين، بلغ الإنفاق الصحي للمواطنين البحرينيين في تركيا نحو 20 مليون دولار".
ومن الناحية المصرفية، قال العبد الله إن "11 مصرفًا تركيًّا تواصل أنشطتها داخل البحرين"، لافتا إلى إمكانية زيادة التعاون في مجال المصارف التشاركية التي لا تتعامل بالفائدة.
وأضاف "سيعقد مسئولون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعًا الشهر المقبل من أجل بحث تفاصيل أكثر حول التعاون بمجال مصارف التنمية".
وأكد أن البحرين تجذب مستثمرين من كافة أنحاء العالم بفضل تشريعات البلاد الاستثمارية المرتبطة باتفاقيات التجارة الحرة.
ونوه إلى أن "البحرين البلد العربي الأسهل للاستثمار؛ لأنه يتيح للمستثمر، الفرصة دون شرط إشراك مواطن بحريني".
وتطرق السفير إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا (منتصف يوليو/ تموز الماضي)، وأشار إلى أن بلاده كانت من أوائل الداعمين للحكومة التركية ضدها.
ومن المقرر أن يبدأ، الرئيس التركي جولة خليجية، اليوم، تستمر حتى (15 فبراير/شباط)، تقوده إلى كل من البحرين والسعودية وقطر.
ويستهل أردوغان جولته من البحرين حيث يلتقي عاهل البلاد، وكبار المسئولين البحرينيين، لينتقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية، ويلتقي العاهل السعودي وولي العهد السعودي ووزير الدفاع، ويختتمها بقطر، بلقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق بيان عن الرئاسة التركية.