بالفيديو... «الوسط» تنقل تجارب بحرينية تجاوزت «العقم»... و«الصحة»: لا تجهيزات للتخصيب في «السلمانية»
المنامة - أحمد العرادي
تفتح «الوسط»، في عددها اليوم (الأحد)، نافذةً على مشكلة تُحاط بكثيرٍ من السرية والخجل لدى من يعانون منها، ألا وهي مشكلة العقم سواءً عند الرجال أو النساء. مشكلة قد تصل في بعض الحالات إلى حد وقوع الطلاق بين الزوجين.
«الوسط» تحدثت مع بعض من يعانون من هذه المشكلة ممن قُدر لهم أن يتعالجوا ويُرزقوا بأبناء، فيما فضّل آخرون الصمت، مستمرين في البحث عن بصيص أمل.
إلى ذلك، أكدت استشارية النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب في مجمع السلمانية الطبي حفصة البوعركي لـ «لوسط» أن «التجهيزات اللازمة لذلك غير متوافرة لدينا حالياً».
بحرينيون يبحثون عن بصيص أمل لعلاج «العقم»... و«الصحة»: 2459 مريضة في 2016 ولا تجهيزات للتخصيب في «السلمانية»
المنامة - أحمد العرادي
تفتح «الوسط»، في عددها اليوم (الأحد)، نافذة على مشكلة تُحاط بكثير من السرية والخجل لدى من يعانون منها، ألا وهي مشكلة العقم سواء عند الرجال أو النساء... مشكلة قد تصل في بعض الحالات إلى حد وقوع الطلاق بين الزوجين.
«الوسط» تحدثت مع بعض ممن يعانون من هذه المشكلة ممن قُدر لهم أن يتعالجوا ويرزقوا بأبناء، فيما فضل آخرون الصمت، مستمرين في البحث عن بصيص أمل يقودهم إلى العلاج من «العقم» الذي يعانون منه.
إلى ذلك، قالت استشارية النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب في مجمع السلمانية الطبي حفصة البوعركي لـ «الوسط»: «إن عدد المحوّلين من النساء إلى عيادة العقم بمجمع السلمانية الطبي بلغ 2459 مريضة خلال الفترة من (يناير/ كانون الثاني 2016 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2016)».
وأشارت إلى أن «المتوافر حالياً كجزء من علاج العقم لدى النساء بمجمع السلمانية الطبي، هو إجراء تحاليل الدم وتشخيص العقم وإعطاء بعض المنشطات المساعدة على التبويض فقط».
وأما بالنسبة لما يتعلق بإجراء عمليات التخصيب الصناعي والحقن المجهري فقالت البوعركي: إن «التجهيزات اللازمة لذلك غير متوافرة في الوقت الحالي».
وفي ردها على سؤال لـ «الوسط» عما إذا كان هناك توجه في المستقبل القريب لإنشاء وحدة تعنى بإجراء عمليات طفل أنبوب، قالت البوعركي: إن «الرغبة موجودة دائماً للنهوض بالخدمات الطبية، ولكن يتحكم في ذلك وجود الموارد المختلفة لتحقيقها».
إلى ذلك، قال استشاري علاج العقم وأمراض النساء أحمد بركات لـ «الوسط»: «إن الكثير من حالة تأخر الإنجاب في وقتنا الحاضر السبب فيها هم الرجال»، مرجعاً ذلك إلى أن «الرجل يحتاج في إنتاجه للحيوانات المنوية إلى بيئة نظيفة خالية من المواد الضارة والكيميائية والمواد الحافظة، بعكس المرأة التي تملك مخزونها من البويضات من حين ولادتها، ما يعني أن البيئة لا تتدخل الى حد كبير في مسألة إنتاج البويضات بالنسبة إليها».
وأشار إلى أن «أطفال الأنابيب لا يختلفون عن أطفال الحمل الطبيعي من حيث الصحة بشكل عام».
وواصل «في بعض حالات العقم وخصوصاً إذا كان العقم بسبب ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل، يكون الحل حينها الابتعاد عن عملية التلقيح الصناعي واللجوء إلى أطفال الأنابيب؛ لأنه سيوفر على الزوجين الجهد والوقت».
وفي الجانب الشرعي، اتفق في العنوان العام الشيخ عدنان القطان والشيخ رائد الستري على أن الرأي العام من التلقيح الصناعي هو الجواز، ولكن بشرط إذا توافرت فيه بعض الضوابط الشرعية.