العدد 5269 بتاريخ 08-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


سوق البسطة يختتم فعالياته بالاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني

عوالي - المحافظة الجنوبية

تختتم المحافظة الجنوبية فعاليات سوق البسطة 5 بإقامة الأسبوع الثامن (الأخير) يوم غدٍ الجمعة وبعد غد السبت (10 و11 فبراير/ شباط 2017) في حلبة البحرين الدولية.

وبهذه المناسبة، أعلنت اللجنة المنظمة لسوق البسطة احتفالها، في أسبوعها الأخير، بذكرى ميثاق العمل الوطني، حيث ستشارك فرقة "الدار للفنون الشعبية" بتقديم عروضها الوطنية وفنون العرضة واللوحات التراثية الأصيلة احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.

وتقيم المحافظة الجنوبية فعاليات سوق البسطة للعام الخامس على التوالي بدعم من الشريك الاستراتيجي مؤسسة "تمكين"، إلى جانب دعم عدد من المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

كما سيشارك معهد البحرين للتنمية السياسية ضمن فعاليات هذا الأسبوع، وسيقدم بمناسبة الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني مجموعة من الجوائز القيّمة، إلى جانب مشاركة عدد من المحلات والباعة من مختلف الشرائح التي تمثل المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى المزارعين في المحافظة الجنوبية، وباقي محافظات المملكة، وأصحاب المشاريع البسيطة التي يقومون بها في المنزل، والأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود من مختلف مناطق المملكة، فضلاً عن مشاركة أصحاب المبادرات والمشاريع المبتكرة التي حققت قصص نجاح استطاعات أن تبرز مشاريعها وتسهم في مسيرة التنمية الاقتصادية عبر تنويع مصادر دخلها.

وقد شهدت الأسابيع الماضية حضوراً جماهيريّاً غفيراً من العائلات والمواطنين والمقيمين من داخل وخارج البحرين.

وتحرص المحافظة الجنوبية على تهيئة الأجواء العائلية الترفيهية من خلال زيادة الألعاب المخصصة للأطفال، إلى جانب تخصيص ركن باسم (الداعوس)، وهو عبارة عن بيت رعب يشتمل على الشخصيات الخرافية القديمة التي رسخت في الذاكرة البحرينية وأصبحت قصصاً وحزاوي تحكى للأطفال في وقتنا الحاضر، إلى تنويع الفعاليات والألعاب المصاحبة ذات الطبيعة التراثية والشعبية التي تعكس عراقة وأصالة المجتمع البحريني.

وبهذه المناسبة، دعت المحافظة الجنوبية الجمهور كافة من المواطنين والمقيمين وضيوف المملكة إلى زيارة سوق البسطة والاستمتاع بأجواء التسوق العائلي، ومشاهدة العروض والفعاليات المتنوعة.

وتهدف المحافظة الجنوبية من إقامة سوق البسطة إلى تمكين المواطن وتأهيله لدخول سوق العمل بكل أريحية، إلى جانب تقديم منتجات مزروعة محليّاً، بالإضافة إلى المنتجات التي تصنع في المنزل في الأماكن العامة للجمهور، وتسهيل الاتصال بين المنتجين والمستهلكين والمجتمع، وتثقيف المستهلكين حول استدامة المنتجات المعاد تدويرها، والتكلفة الحقيقية للبضائع المستوردة، وتوفير منصة لبيع المنتجات المعاد تدويرها أو صديقة للبيئة العضوية.



أضف تعليق