مؤيدون لـ"منع الهاتف" في الجهات الخدمية: نعاني من التأخير... والمعارضون: هناك استثناءات
الوسط - محرر الشئون المحلية
تباينت آراء قراء "الوسط" بشأن منع استخدام الهاتف النقال أثناء الدوام في الجهات الخدمية الحكومية، إذ لاقى الموضوع تفاعلاً في حساب الصحيفة على الانستغرام.
وأشار العديد من القراء المؤيدين للقرار إلى أنهم يعانون من التأخير والانتظار فيما يقوم الموظف في الجهة الخدمية باستخدام الهاتف، إذ قال أحد القراء: "اي والله زين يطبق خصوصاً في السلمانية... الناس تنتظر وزحمة والأخت تطالع الانستغرام".
وذكر قارئ آخر "ممتاز. أوافق بشدة وأول مكان الجسر"، وقال آخر: "مرة موظفة في السلمانية من أول التعامل لآخره ما رفعت عيونها من سناب شات وهي تتعامل ويايي... وآخرتها عطتني ورقة خطأ".
وقال أحد القراء: "المفروض صراحة وخاصة في المستشفيات والجهات التي تتعامل مع المواطن مباشرة يا ما تعطلنا بسبب انشغال الموظفين بالواتساب، مرة في المستشفى في غرفة الانعاش تخيلوا مكاناً حساساً وأجهزة الأطباء بدل الاهتمام بالمرضى مشغولون بالتلفون ونفس الشي مرة على جسر الملك فهد عطلونا وتالي الموظف طلع مشغول مع تلفونه هذي حالة".
في المقابل، قال أحد القراء المعارضين للقرار "يا عمي خلهم يكلمون ازواجهم وزوجاتهم وحبايبهم، هم بدون ما تشيل من عندهم ونفسياتهم ما يحتاج فما بالك تشيل عنهم البتاع". وذكر آخر "غلط منعهم للهاتف، يعني الموظفون انخلقوا عشان بس يقابلون الشغل من الصبح لليل وبدون ما يكلمون أو يعرفون أخبار اللي حوالينهم من أصدقاء وأحباب. يستخدمونه بالمعقول للضرورة بدون مايمنعونهم".
وقالت قارئة: "لا أوافق على هذا القرار، من وجهة نظري أرى أن الموظف حقه يستخدم التلفون في حدود المعقول، وفي نفس الوقت ما يعطل أمور الناس باستخدام التلفون في أمور ما ليها معنى، انا في مؤسسة تعليمية خاصة اشتغل وممنوع استخدام التلفون واعترضت وتم الخصم من راتبي على رغم ان وحدة ويايي أمها توفيت ويتصلون ليها والتلفون ممنوع نستخدمه، ونسلمه أول ما ندخل الدوام وبعدين جا اخوها وخبرها وقامت تصارخ قدام الطلبة".